القيادي والمفكر الفلسطيني ، الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، يُثمِّن بيان الرئاسة الفلسطينية ، ويؤكد على المكانة الخاصة المتميزة للملكة العربية السعودية ، ويشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين
تعريف موجز : القيادي والمفكر والمؤرخ الفلسطيني الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، ورئيس ومؤسس ( حركة الوسط / الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين) ، وكذلك تيار الاستقلال الفلسطيني ، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني ، ومؤسس ورئيس مركز القدس للدراسات والإعلام والنشر ، وأول مبعد فلسطيني من قطاع غزة نهاية عام 1987 من قادة الإنتفاضة الفلسطينية الأولى ، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال من الاحتلال الإسرائيلي ، وصيب بعدة جراح لمراتٍ عديدة ، ومعتقل وأسير محرر لعدة مراتٍ ، وأمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، ومؤسس ورئيس العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية في فلسطين ، و( حركة الوسط / الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين) هي حركة وسطية معتدلة ، وتساند وتعمل أيضاً مع منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ، ومواقفها واضحة وضد كل مايمكنه أن يمس بالوحدة الوطنية الفلسطينية ، وضد كا ما يمكنه المساس أو الإساءة للعلاقات الفلسطينية العربية ، وهو من دعاة الحوار والمصالحة الفلسطينية ــ الفلسطينية ، والعربية ــ العربية ، والعربية ـــ الفلسطينية.
رحبَ القيادي والمفكر الفلسطيني ، الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، رئيس ( الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ــــــ الوسط ) ، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني ، بالبيان الذي أصدرته الرئاسة الفلسطينية يوم أمس الأحد ، وأدانت فيه بأشد العبارات : (الأصوات النشاز التي تشكك وتتطاول على أشقائنا العرب الذين وقفوا ، ويقفون دوماً داعمين لقضية شعبنا الوطنية ولصموده على أرضه، محذرة كل الأصوات المشبوهة من تشويه تضحيات شعبنا وصورته وصورة أشقائنا الناصعة ) ، وثمَّنَّ القيادي والمفكر الفلسطيني ، ما تضمنه بيان الرئاسة الفلسطينية من موقف مُشَرِّف وواضح وعرفاناً بالجميل لأشقائنا العرب الداعمين دوماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني المظلوم ، واعتبررئيس حركة الوسط الفلسطينية ، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني الشيخ الدكتور محمد أبوسمره توجه الرئاسة في بيان صحفي، يوم أمس الأحد، إلى : (أشقائنا العرب بالشكر والعرفان والتقدير على مواقفهم التاريخية الصلبة في احتضان شعبنا وقضيته الوطنية) ، هو دليل على متانة وثبات وقوة وصلابة العلاقات الفلسطينة العربية عموماً ، والعلاقات الفلسطينية السعودية على وجه الخصوص ، وعلى التقدير الخاص من الرئاسة والقيادة الفلسطينية ، ومن الشعب الفلسطيني للمكانة المميزة التي تحتلها المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة الأصيلة ، في قلوب ووجدان الفلسطينيين رئاسةً وقيادةً وشعباً ، وأضاف القيادي والفكر الفلسطيني الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، بالقول : ( نضمُ صوتنا إلى صوت الرئاسة الفلسطينية ، ونثمن غالياً المواقف المُشَرِّفة لأشقائنا في المملكة العربية السعودية ، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ، في كل ما تتبناه من مواقف وسياسات وبرامج ، وما تقدمه من دعم دائم وشامل ومستمر لفلسطين والقدس الشريف وللقضية الفلسطينية العادلة ، والشعب الفلسطيني الصابر المرابط ) ، واستنكر رئيس حركة الوسط الفلسطينية ، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، أية محاولات فردية للإساءة للعلاقة التاريخية التي تربط بين المملكة العربية السعودية وفلسطين ، وقال : ( نستنكر أية أصوات “فردية”، تصدر من هنا أو هناك ، أو أية محاولات ومواقف ” شخصية ” للمساس بالعلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية وفلسطين) ، وأكد فضيلة الشيخ الدكتور أبوسمره : ( على المكانة الخاصة للملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة في قلوب جميع الفلسطينيين )، واضاف فضيلته : ( نعتز ونفتخر بهذه العلاقة التاريخية بيننا وبين المملكة العربية السعودية ، ونؤكد على أنَّ الدعم السعودي المشكور المادي والمعنوي والسياسي لشعبنا وقضيتنا العادلة ، هو أحد العوامل الهامة التي تعزز من صمود شعبنا وصبره ورباطه فوق أرضه الطاهرة والمقدسة )، وتوجه بالشكر للقيادة السعودية والشعب السعودي على الدعم المستمر للقضية الفلسطينية ، فقال : ( نعجز عن تقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله تعالى ، ولولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان ، حفظه الله ، وللحكومة السعودية ، وللشعب السعودي الشقيق ، على كل ما يقدمه أشقائنا وأخوتنا في المملكة العربية السعودية ، من دعمٍ دائمٍ مستمر ومتواصل للشعب الفلسطيني ، وللقضية الفلسطينية ، وللقيادة الفلسطينية ، وستبقى على الدوام العلاقات السعودية الفلسطينة الأخوية الرسمية والشعبية ، اقوى من كل محاولات النيل منها ، أو محاولات لتشويه والمساس بدور ودعم المملكة العربية السعودية وجميع أشقائنا لصمود ورباط وبقاء وكفاح شعبنا الفلسطيني العادل ، من أجل استعادة حقوقنا المسلوبة ، وتحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك ، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، فشكراً لخادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين ، ولحكومة خادم الحرمين اشلريفين وللشعب السعودي الشقيق ولجميع أشقائنا العرب في الخليج والعربي وجميع الدول العربية قادة وحكومات وشعوباً ، على ما يقدمونه من دعمٍ ومؤازرة ومساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، ولقيادته وحكومته ) ..وفي جانبٍ آخر امتدح المفكر والمؤرخ الإسلامي الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، ما تقوم به المملكة العربية السعودية ، ومؤسساتها واجهزتها الدعوية والفكرية لنشر المفاهيم والثقافة الوسطية المعتدلة للإسلام ، وماتقدمه من خدماتٍ جليلة لصالح الإسلام والمسلمين والحجاج والمعتمرين ، فقال : ( بارك الله فيكم على ماتقدمونه دوماً ، من أجل خدمة الإسلام والمسلمين ، ونشر مفاهيم وأسس الدعوة الوسطية المعتدلة ، وثقافة الاعتدال والتسامح ، التي تعزز مكانة الأمة الإسلاميىة والعربية ، كأمة ” وسط ” ، تماشياً مع التوجيهات الجليلة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تعالى ، وولي عهد الأمين حفظه الله ، وإنَّ الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة الحجاج والمعتمرين ، لهي فخر وشرف لكل عربي ومسلم ، وهي خدمات تُدخل الفرح والسرور على قلوب الحجيج والمعتمرين وجميع المسلمين ، وتهوِّن من مشقات وتعب الحج والعمرة ، وتجعل الحجيج والمعتمرين يؤدون مناسكهم العبادية في سهولةٍ ويُسر ) .وشكر المفكر والمؤرخ الإسلامي الشيخ الدكتور محمد أبوسمره ، مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأهالي شهداء فلسطين ، وقال : ( نتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين ، بجزيل الشكر والامتنان ، على تفضُّل جلالته مشكوراً بتقديم مكرمة جليلة كريمة مشكورة باستضافة أهالي ألف شهيد فلسطيني ، لأداء مناسك الحج هذا العام ، وهذا ماعهدنا دوماً من جلالته ، ومن المملكة العربية اشلعودية الشقيقة ، باستضافة آلاف الحجاج سنوياً من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى ، مما يؤكد على المكانة المتميزة للقضية الفلسطينية لدى جلالته وولي عهد الأمين ، فشكراً جزيلاً للملكة ، ملكاً وحكومةً وشعباً ، شكراً للسعودية الحبيبة ، وملكها الكريم وولي عهد الأمين وشعبها الطيب الأصيل )
إرسال التعليق