الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ـــ الوسط ، وتيارالاستقلال الفلسطيني يدينان الحادث الإرهابي الإجرامي قرب معهد الأورام بالقاهرة ، ويقدمان التعازي للرئيس والشعب المصري بالشهداء ، ويعلنان تضامنهما مع مصر

الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ـــ الوسط ، وتيارالاستقلال الفلسطيني يدينان الحادث الإرهابي الإجرامي قرب معهد الأورام بالقاهرة ، ويقدمان التعازي للرئيس والشعب المصري بالشهداء ، ويعلنان تضامنهما مع مصر

أصدرت الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين ( الوسط ) ، وتيار الاستقلال الفلسطيني ، بيان مشترك أعلنت فيه عن إدانتهما الكاملة وإستنكارهما الشديد للحادث والتفجير الإرهابي الإجرامي ، الذي نفذته عناصر إجرامية إرهابية مجرمة ومتوحشة فجر يوم أمس ، قرب معهد الأورام ومستشفى القصر العيني في القاهرة ، وهذا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
[ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ] ــــــ ( سورة آل عمران ، الآية 169).
( تؤكد الحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين / الوسط ، وتيار الاستقلال الفلسطيني ، على قوف جميع جماهير الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله وقواه ومؤسساته الأهلية والمدنية في صفٍ واحدٍ إلى جانب مصر الشقيقة الكبرى ، رئيساً وحكومةً وشعباً ، وعلى تضامنهم الكامل معها في حربها ومعركتها الباسلة ضد الإرهاب، وتتقدم حركة الوسط وتيار الاستقلال الفلسطيني بأحر وأصدق التعازي والمواساة إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى الحكومة المصرية ، وإلى الشعب المصري الشقيق ، وإلى ذوي وعوائل الشهداء والضحايا، ونتقدم بأحر تمنياتنا لجميع المصابين والجرحى جراء هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان ، بالشفاء العاجل ، ونتمنى لمصر الحبيبة والشقيقة الكبرى النصر العاجل والشامل في معركتها ضد الإرهاب الإجرامي وكافة العملاء والخونة والمجرمين والمتآمرين ضدها وضد أمنها واستقرارها ودورها المركزي على المستوى الإقليمي والعربي والدولي ، ونسأل الله تعالى ، أن يرحم الشهداء الأبرياء ضحايا هذا الحادث الإجرامي الجبان ، وأن يرحم جميع شهداء وضحايا الإرهاب الوحشي الذي يستهدف مصر الحبيبة ، ونرجو من الله تعالى أن يُلهِم الله ذويهم الصبر والسلوان ، وأن يُعجَّل الله بالشفاء للجرحى والمصابين ، وندعو الله تعالى أن يحفظ الله مصر من كل سوء ، ويكتب لها دوام الإستقرار والإزهار والأمن والأمان والتقدم والتنمية ، وأن يُوفِّق رئيسها البطل الشجاع وحكومتها الرشيدة ، وجيشها البطل وشرطتها وأجهزتها السيادية الباسلة لكل مافيه خير مصر والعرب والمسلمين ، وليس مستغرباً من أعداء مصر وفلسطين والأمة ، توقيتهم الخبيث الجبان لها العمل الإرهابي الإجرامي البشع ، في هذا التوقيت بالذات الذي أعلنت مصر الشقيقة الكبرى عن رفضها التام لصفقة القرن وعدم تفريطها بشبرٍ واحدٍ من أرض سيناء العزيزة ، وكذلك جددت إعلانها وثباتها ووقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية ودعمها للقيادة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني لنيل كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وفي مقدمتها حق الفلسطينيين في اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، وعاصمتها القدس الشريف ، ورفض القيادة المصرية لأي مساس بالمسجد الأقصى المبارك ، ورفضها لعمليات حفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك وأسفل البلدة القديمة بالقدس المحتلة ، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والتهويد التي تتعرض لها القدس الشريف وضواحيها وخصوصاً البلدة القديمة . ولهذا فإن هذه الجريمة الوحشية ببشاعتها وحقارتها تستهدف دور مصر المركزي في الصراع العربي / الإسرائيلي ، ودورها المركزي في حماية واحتضان ودعم ومساندة ومؤازرة القضية الفلسطينية ، وحرصها الشديد على إنهاء الإنقسام الفلسطيني الأسود ، ورعاية وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية .
ولهذا فإننا في تيار الاستقلال الفلسطيني والحركة الإسلامية الوطنية في فلسطين / الوسط ، وجميه القوى الفلسطينية نعلن عن كامل تضامننا ووقوفنا إلى جانب مصر الشقيقة وقيادتها الحكيمة في مواجهة هذه المحنة ، ونجدد التأكيد على أنَّ جميع شهداء العمليات الإرهابيةى الإجرامية الوحشية في مصر ، ليسوا فقط شهداء مصر وشعبها الأصيل ، إنَّما أيضاً شهداء فلسطين والقدس والإسلام والمسلمين والعرب جميعاً ..
عاشت مصر الحبيبة آمنة مطمئنةً مستقرة مزدهرة ….
والخزي والعار واللعنة للإرهابيين المجرمين العملاء الخونة )

إرسال التعليق