حملة رفض الانجاب تجتاح فتيات المجتمع وعلماء يؤكدون انها ظاهرة تخالف الفطرة
على الرغم من ان السعى الى الانجاب يعد احد سنن الفطرة التى فطر الله الانسان عليها لضمان استمرارية الحياة الا ان العديد من الفتيات خالفن تلك الفطرة وشكلن مجموعات تدعوا الى عدم الانجاب بينما دعى البعض الاخر الى تأجيل الانجاب لسنوات معينة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة وفى هذا الطار اشارت احد الزوجات والتى تبلغ من العمر ثلاثين عاما على انها اتفقت مع زوجها على عدم الانجاب لانها لاتريد ان يواجه اطفالها ظروف الحياة الصعبة التى تمر بها ورفضت السيدة مقولة ان الله يرزق كل طفل يأتى الى الحياه ومن اغرب الظواهر فى هذا المجال ان محامية تبلغ من العمر 28 عاما اخبرت زوجها قبل الزواج بعدم رغبتها فى الانجاب لانها غير قادرة على تحمل مسئولية الاولاد واستعاضت عن ذلك بتربية قطة لتختبر قدرتها على تحمل مسئولية الامومة واذا كانت بعض الفتيات يرفضن فكرة الانجاب كليا فان البعض الاخر لا يرفضن فكرة الامومة ولكنهم يرون تأجيلها وفى هذا الاطار اكدت احدى الفتيات انا تفضل تاجيل الانجاب 3 سنوات على الاقل حتى تتأكد من ان حياتها مع زوجها مستقرة حتى لا تنجب اولاد ويحدث انفصال بعد ذلك ويعيش حتى لا تنجب اولاد ويحدث انفصال بعد ذلك ويعيش الاولاد طفولة مشردة فيما فضلت فتاه اخرى تاجيل الانجاب حتى لا يؤثر ذلك على حصولها على الدراسات العليا بكلية الطب فيما فضلت ثالثة تأجيل النجاب حتى تتحسن الظروف المعيشية مع زوجها وعن رأى علماء الدين والاجتماع فى تلك الظاهرة قال د/ طه ابو حسين استاذ علم الاجتماع ىبالجامعة الامريكية ان رفض بعض الفتيات الانجاب تقليد اعمى لا مبرر به وان الفتاه التى تقرر عدم الانجاب عليها ان تقرر ايضا عدم الزواج ودعى د/ ابو حسين الى عدم الاهتمام بتلك الفئة لانهن لا يعبرن عن فتيات المجتمع من جانبة استنكر د/ احمد كريمه استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر اقدام بعض الفتيات على عدم الانجاب بينما تذهب بعض الامهات الى الدجالين للبحث عن طفل فى حالة فشل الوسائل الطبية واضاف ان الزواج والانجاب من سنن الفطرة ولا يجب اتخاذ هؤلاء الفتيات اللتى يعتنقن افكار شاذة كقدوة لفتيات المجتمع
مصطفى عمارة
إرسال التعليق