صحيفة كيهان ، لسان حال لخامنئي، تعترف بشعبية مجاهدي خلق وقوتها، قائلة: إن مجاهدي خلق اخترقوا حتى قلب دارنا ويؤثرون عليها
الحرسي حسين شريعتمداري
اضطرت صحيفة كيهان، وهي لسان حال زمرة خامنئي، ولي فقيه نظام الملالي في إيران، إلى الاعتراف بالشعبية الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتأثيرها على الشباب والشعب الإيراني؛ خوفًا من الإنتشار المتزايد لهذه المنظمة بين الشباب في إيران ، وكتبت : “إن مجاهدي خلق اخترقوا حتى قلب دارنا ويؤثرون عليها”.
وكتبت الصحيفة المشار إليها في مقال بتاريخ 8 أغسطس 2019 حول أنشطة مجاهدي خلق داخل إيران؛ بما في ذلك في مجال الفضاء الإلكتروني ما يلي:
“ربما تكونوا أنتم أيضًا قد شاهدتم صورًا لوحدة الحرب الإلكترونية لمجاهدي خلق في ألبانيا ، التي تم نشرها في الأيام الأخيرة ، وما لها من دوي كبير ؛ ولاحظتم وجود هذه الجماعة الإرهابية بالقرب من أبنائنا. واليوم ، نظرًا للنوم العميق الذي يغط فيه المسؤولون الثقافيون والفضاء الإلكتروني هؤلاء اخترقوا قلب دارنا ويؤثرون فيها ، فهذه واحدة من مئات مشاكل الفضاء الإلكتروني الذي لا يستوفي المعايير المطلوبة في البلاد، وأضافت صحيفة كيهان، قائلة:
إن مجاهدي خلق يصولون ويجولون في الفضاء الإلكتروني بسهولة ويمكنهم الترويج لأفكارهم الإجرامية والتأثير على عقول الشباب والمراهقين في بلادنا.
وحدها في هذه الوحدة يضخ 1500 شخص أفكارهم للشعب على مدار الساعة.
ثم تطرقت صحيفة كيهان إلى الدعم الشعبي الواسع النطاق للأخبار التي تنشرها منظمة مجاهدي خلق؛ وتعترف بتأثير موضوعات هذه المنظمة على الشعب الإيراني ، وتقول:
بالإضافة إلى هذه الاستخدامات الإلكترونية ، تُقبل الألوف المؤلفة من الإنسان الآلي على نشر موضوعات مجاهدي خلق. وهناك حسابات مستخدم ترسل أكثر من ألف تغريدة يوميًا ، أي ما يعادل تغريدة كل دقيقة. بينما يعتقد المستخدمون العاديون أن مواطنًا ناقدًا نشر هذه الرسائل ، ونتيجة لذلك فهي أكثر تأثيرًا حتى من وسائل الإعلام الرسمية أيضًا. وما يزيد الطين بلة هو أن أصحاب أنظمة المراسلة الفورية وشبكات التواصل الاجتماعي يقدمون أقصي قدر من الدعم لموضوعات مجاهدي خلق . ويحدث مثل هذا الأمر في شبكات التواصل الاجتماعي أيضًا ، وتستخدم أنظمة المراسلة الفورية أدواتها الخاصة استخدامًا كاملًا في تضخيم الموضوعات التي تهمهم.
ثم تعترف صحيفة كيهان مرة أخرى بتأثير مجاهدي خلق على آفكار الناس، وكتبت:
والسؤال المطروح الآن هو: من الذي مهد الطريق للقيام بهذا العمل وأرشد المنافقين الإرهابيين إلى داخل ديارنا؟! لو كنا نحن أسياد التكنولوجيا وعززنا أنظمة المراسلة الفورية المحلية ، فهل بهذه الطريقة كنا نفتح المجال لأعدائنا في تصوير أوهامهم ، وأن يتواصل الإرهابيون المعروفون مع أبنائنا؟
ثم تطالب صحيفة كيهان ، وهي لسان حال زمرة خامنئي ، بضرورة إنشاء فضاء إلكتروني محلي وقطع الإنترنت العالمي عن إيران لمواجهة تأثير المجاهدين.
إن اعترافات صحيفة كيهان ، الناطقة الرسمية باسم خامنئي ، التي تبطل مرة أخرى الدعاية الإعلامية للوبيات نظام الملالي والصحف التي تعتمد على دولارات النظام خارج البلاد ، والتي تدأب على نشر أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لا قاعدة لها في إيران ، دليل واضح على قوة منظمة مجاهدي خلق المتزايدة داخل البلاد للإطاحة بنظام الملالي.
إرسال التعليق