السحمراني يستقبل المهنّئين بالأضحى ويؤكّد على الوحدة والمقاومة والمواطنة
استقبل مسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني المهنّئين بعيد الأضحى المبارك في دارته في حلبا مركز محافظة عكار ، على مدى ثلاثة أيّام، وقد تقدّم المهنّئين المتروبوليت الدكتور باسيليوس منصور مطران عكّار وتوابعها للروم الأرثوذكس، والعلماء: الدكتور الشيخ محمد الحسن نائب رئيس مجلس الأوقاف الإداري في عكار، والشيخ علي السحمراني مسؤول التنمية العقارية في أوقاف عكار، والشيخ أحمد خدوج، والشيخ مروان نعمان، والشيخ بلال حمزة، والشيخ المقرئ عبدالرحمن عوض،والشيخ بدر يونس، والشيخ حامد زكريا، والشيخ ربيع محمد، والشيخ هشام السيد، والشيخ صلاح عباس، والمتقدّم في الكهنة المؤرّخ الأبّ نايف اسطفان، وكاهن رعيّة حلبا الأب فؤاد مخّول، والمهندس جيمي جبّور عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر، والسيد أنطوان عاصي منسّق الاقضية في التيار الوطني الحر، وعدد من قيادات عكار في المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسّساته، والأستاذ ابراهيم الضهر رئيس جمعية تجّار عكار، ورؤساء بلديات تكريت الاستاذ عبدالله غية، وبزبينا المحامي طارق خبازي، والنورة الحاج منير عباس، وسيسوق الأستاذ غسان تامر، وأمين صندوق اتحاد بلديّات الدريب الشمالي جمال موسى، وأعضاء مجالس بلدية من بلديّات عكّار العتيقة وفنيدق والعبوديّة والدبابيّة، ومن اتّحاد الكتّاب اللبنانيين القائمقام المتقاعد الأديب نبيل خبازي، والمحامي الأديب فؤاد كفروني، والدكتور الأديب مصطفى عبدالفتّاح، وعدد من منسوبي المهن الحرة من مهندسين ومحامين وتربويّين وطوبوغرافيّين وصيادلة ورجال أعمال، وعدد من وجهاء وأعيان العائلات والبلدات.
وتركّزت الأحاديث في العيد حول ضرورة التربية على المواطنة وهجر كلّ ما يثير الغرائز الطائفيّة ويؤسّس لفتن لا يريدها الحكماء والوطنيّون، وأنّ المعيار في الوظائف يجب أن يكون الكفاءة واختبارات مجلس الخدمة المدنيّة، هذا مع التزام وثيقة الطائف للوفاق الوطني والدستور، والحذر من التلاعب بهذه الوثائق التي حقّقت الانتظام العام، وتنبيه المسؤولين في القوى والأحزاب وفي الحكم من كلّ أشكال الخطاب الفئوي والتعصّبي والطائفي فهذا أمر تجاوزناه ولا تجوز العودة إليه. كما كان التركيز على اعتماد خطاب تربوي قيمي معتدل يصون الأجيال من المفاسد، وذلك في المنابر الوعظيّة الدينيّة والتعليميّة والسياسيّة والإعلاميّة.
وكان السحمراني قد ألقى خطبة العيد في مسجد الدورة بعنوان: الفدائيّة والتضحية؛ وذلك انطلاقاً من قصّة أبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذبيح والتضحية، وأنّ تحرير الخليل والقدس وكلّ المقدّسات وفلسطين، لا يكون بغير التضحية كما قال جمال عبدالناصر: لا يقدر على دفع ضريبة الدم غير الذين يقدرون شرف الحياة.
وكانت اتّصالات معايدة مع كلّ من الأخ كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، والمتروبوليت دانيال كورية مطران بيروت للسريان الأرثوذكس، والحاج ياسين علي حمد جعفر، والشاعر الأمير طارق آل ناصرالدين، والفنانة التشكيلية خيرات الزين، ورئيس بلديّة عكّار العتيقة الأستاذ الدكتور محمد علي خليل، والمربّي الأستاذ نورالدين مقصود، ومن الخارج كانت مجموعة كبيرة من الاتصالات والمراسلات للمعايدة كلّها أشارت إلى التمنيات بأن تكون صلاة العيد المقبلة في رحاب القدس محرّرة مع كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وقد كانت زيارة تهنئة بالعيد والاطمئنان بعد عمليّة جراحيّة لإمام بلدة عكّار العتيقة الشيخ احمد عبدالمجيد الزعبي، قام بها المطران باسيليوس منصور والسحمراني مساء الإثنين ١٢-٨-٢٠١٩، وقد حضر في دارة الشيخ الزعبي حشد من فاعليّات البلدة من الوجهاء والعلماء والتربويّين تقدّمهم الحاج خالد بحري نائب رئيس اتّحاد بلديات الجومة ورئيس بلدية عكار العتيقة السابق، والأستاذ كامل الشعار، والأستاذ أحمد الملحم، والأستاذ حسن الناظر، والدكتور محمود علي خليل، والأستاذ شفيق الشعار، والأستاذ محمد الخطيب، والأستاذ خالد السحمراني، والأستاذ محمود عادل السحمراني، والمحامي عباس الملحم، وبعد التهنئة بالسلامة والمعايدة للزعبي ولعكّار العتيقة، كان حوار طيّب بين المطران منصور والسحمراني والحضور ركّز على العيش الوطني والمودّة بين المسلمين والمسيحيين، والعلاقات المؤسِّسة للاستقرار التي توارثتها الأجيال في لبنان وعكّار خاصّة، وفي سورية، وسائر أنحاء الوطن العربي، مع تأكيد على ضرورة محاربة الفساد والهدر والرشوة في لبنان، والالتفات من الحكومة والحكم لمحافظة عكّار وإنصافها.
إرسال التعليق