فى الذكرى الثالثة عشر لرحيلة
هدى نجيب محفوظ الحرافيش اقرب اعمال الاديب الراحل الى قلبى على عكس رواية اولاد حارتنا وروايته عبث الاقدار تثير جدلا واسعا
احتفلت مصر يوم 30 اغسطس الماضى بالذكرى الثالثة عشر لرحيل الاديب الكبير نجيب محفوظ حيث عرضت قنوات الشركة المتحدة والتى تبث طوال اليوم فواصل عن نجيب محفوظ مصحوبة بمعلومات عن انجازة الادبى وفقرات عن تاريخ الاديب الراحل واثرائه للمكتبه العربية والعالمية باعمال لاتزال عالقة باذهان الكثيرين ومع احتفال مصر بتلك الذكرى اكدت السيده / هدى نجيب محفوظ ابنة الاديب الكبير فى تصريحات خاصة ان رواية الحرافيش والثلاثية تعد اقرب اعماله الى قلبها على عكس رواية اولاد حارتنا ولا يعنى هذا انها تحكم عليها بالحرام من الناحية الدينية ولكنها مسالة اختلاف فى الاذواق واضافت ان هناك بعض الادباء الذين احاطوا بوالدى خاصة فى ايامه الاخيرة وعلى رسهم محمد سلماوى وحاولوا ان ينصبوا النفسهم متحدثا رسميا باسمه وان الكثير مما نشر عن والدى من حوارات كانت غير حقيقية فى السياق ذاته9 اثارت رواية عبث الاقدار للاديب الراحل جدلا واسعا رغم تلك الرواية متاحة منذ عام 2006 فى دار الشروق خاصة ان دار الشروق اصدرت نسخة مبسطة من الرواية مكتو عليها رواية عبث الاقدار بعد تغيير عنوانها الى عجائب الاقدار باذن خاص من المؤلف وفى هذا الاطار رفض الاديب الكبير يوسف القصيد الضجة المثارة حول تغيير الاسم مؤكدا ان الاديب الكبير وقع عقدا مع دار الشروق ولم يعترض على تغيير اسم الرواية على سبيل التيسير فيما اكد الكاتب الكبير يعقوب شارونى رائد ادب الطفل ان ما قامت به دار الشروق من تغيير الاسم على سبيل التيسير امر مطلوب خاصة بالنسبه للاطفال الذين يصعب عليهم فهم اسم عبث الاقدار على عكس اسم عجائب الاقدار الذى يمكن للطفل فهمه فيما اكد المخرج خالد بهجت ان قطاع الانتاج فى التلفزيون المصرى قدم مسلسل عام 2000 بعنوان الاقدار ماخوذا عن رواية نجيب محفوظ عبث الاقدار واضاف ان يحى العلمى فوضه بتوقيع العقد مع نجيب محفوظ فى بيته بالعجوزة والذى طلب منه تغيير الاسم الى عبر الاقدار الا انه بعد المناقشات استقر الامر على اختيار اسم الاقدار كعنوان للمسلسل
مصطفى عمارة
إرسال التعليق