بعد ان اصبح خطرا يهدد الاسرة المصرية
د/امنه نصير عضو البرلمان المصرى تتقدم بمشروع قرار لتجريمه
اصبحت ظاهرة الزواج العرفى من اخطر الظواهر التى تهدد كيان الاسرة المصرية خاصة فى ظل انتشاره بين طلبة الجامعات دون علم الاهل وفى ظل وجود ورقة سرية بين الجانبين ولم يقتصر الامر على طلبة الجامعات بل امتد الى الارامل التى تلجئ الى الزواج العرفى للاحتفاظ بمعاش الزوج ومع تفاقم تلك الظاهرة اعلنت د/ امنه نصير عضو مجلس النواب واستاذ العقيدة والفقه بجامعة الازهر انها سوف تتقدم بمشروع قرار الى مجلس النواب خلال الدورة القادمة لتجريم الزواج العرفى خاصة انه ينتج عنه هضم حقوق المرأة وايدتها فى ذلك د/ماجده نصر عضو مجلس النواب مؤكدة ان الزواج السرى الذى يحدث بين طلبة الجامعات او بين شخصين غير جائز ويعتبر نوع من انواع الزنا حيث لا يقوم على اركان الواج الصحيحة التى يجب اتباعها ورغم تأييد عدد من اعضاء البرلمان لمشروع د/امنه نصر الا ان هذا المشروع لاقى تحفظات من عدد من رجال الدين و فى هذا الاطار اعتبر د/محمود مزرعه ان هذا المشروع يعتبر باطلا لان الزواج العرفى الذى لايتم بحضور مأذون ولا يتم تسجيله فى المحاكم الشرعية شرعى حيث كان الناس يتزوجون فى عهد رسولنا الكريم دون محاكم شرعية او مأذون والمهم ان يتوافر فى هذا النوع من الزواج اركانه حتى يكون صحيحا مثل توافر الايجاب والشروط بين الطرفين ووجود شهود ومن الافضل توقيع غرامة على المتزوج عرفيا خاصة ان اذمم خربت فى هذا الزمان فيمكن للرجل ان يتزوج امرأهوتحمل منه ثم لا يعترف بعد هذا بالحمل لذا فمن الافضل البحث عن طريقه للحفاظ على الحقوق فى السياق ذاته كشفت احصائية صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء عن اقبال 139760 امرأة على تسجيل زواجهن العرفى لاضفاء ضفة الشرعية عليه من بين اجمالى 887.3 الف حاله زواج تقريبا وكشفت الاحصائية ان اكثر حالات زواج التصادق خلال عام 2018 كانت بين فتيات فى عمر 18 عاما وبلغت نحو 100.7 الف تعاقد من بينهم 37 فتاه وثقن زيجاتهن العرفية مع رجال يتراوحن من 60 – 75 عام اما العدد الاكبر فكان لفتيات تزوجن بشباب من 25 – 29 عاما من جانبه قال المحامى د/احمد حواش المتخصص فى الاحوال الشخصية ان الزواج العرفى انتشر بشكل كبير ولم يعد مقتصرا على الريف فقط بل امتد للمدن والعاصمة وعن اسباب انتشار الزواج العرفى قالت د / ايمان السيد استشارى علم النفس والعلاج الاسرى فى تصريحات خاصة ان احد اسباب انتشار الزواج العرفى خوف بعض الزوجات من فقدان احد المصادر المادية كالمعاشات فى حالة الزواج الرسمى اما بالنسبه للزواج العرفى بين الشباب والفتيات فراجع الى التفكك الاسرى والاختلاط بين الجنسين باسم الحرية وغياب الوعى الدينى لافته الى ان بعض الفتيات يتزوجن من كبار السن تلبية لرغبات واحتياجات مادية وحول سبل مواجهة تلك الظاهرة قال النائب عمر حمروش امين سر اللجنه الدينية بالبرلمان ان الحل فى زيادة التوعية من جانب المؤسسات الدينية فضلا عن العقوبات القانونية واتفق معه فى الرأى شكرى الجندى عضو اللجنه الدينية بالبرلمان واضاف انه يجب ايضا ان يكون للدوله دورا بتوعية المواطنين من خلال الندوات التى توضح خطورة تلك الظاهرة
مصطفى عمارة
إرسال التعليق