ازمة الفنان محمد رمضان تنتقل للبرلمان وعلماء الاجتماع يحملون وسائل الاعلام مسئولية اتخاذه الشباب قدوه لهم
لم تكد الضجة التى احدثها الفنان محمد رمضان فى حفلة بمنطقة العالمين من التجاوزات الاخلاقية من جانبة ومن جانب الجمهور الذى حضر الحفل والذى ينتمى فى معظمة الى ابناء الطبقة الراقية والذين دفعوا مبالغ طائلة لحضورة استفزت الرأى العام ودفعت بعض المحامين لرفع دعوى قضائية لوقف تلك الحفلات تخبوا حتى تفجرت موجه اخرى ضد الفنان المصرى الذى اثار انتقادات حاده فى الاونه الاخيرة بملابسة وحركاته التى تتناقض مع قيم الشعب المصرى من جانب اعضاء البرلمان احتجاجا على احدى المشاهد فى مسلسل الزلزال الذى يقوم ببطولته محمد رمضان والذى احتوى على اهانات لصورة عضو مجلس النواب وهو ما دفع ايمن محفوظ المحامى الى التقدم بشكوى رسمية الى رئيس مجلس النواب لاتخاذ الاجراءات القانونية ضده لانه يدعوا للعنف ضد سلطات الدولة مؤكدا ان محمد رمضان اعتاد دائما تحدى المجتمع بتصرفاته الغريبة والتى وصلت الى التطاول على احدى السلطات العامة فى السياق ذاته انهم خبراء علم الاجتماع ورجال الدين وسائل الاعلام بانها وراء تلميع صورة محمد رمضان من خلال الافلام والمسلسلات التى تعرض له او التركيز على نشاطاته مما جعله قدوة لبعض الشباب الذين يحاولون التأسيس به فى مظهرة وحركاته وفى هذا الاطار قال د/ يسرى عبد المحسن استاذ ورئيس قسم الثقافة الاسلامية بكلية اصول الدين غياب القدوة يعتبر ظاهرة تدق ناقوس الخطر فى وسائل الالام المقروءه والمسموعة والمرئية والتى يجب ان تركز على سيرة الانبياء والصالحين الذين يجب اتخاذهم كقدوة بدلا من تلك النماذج التى تنتهج القتل والعنف والبلطجة لذا يجب على وسائل الاعلام تصحيح مسارها وان يفرض المجلس الاعلى للاعلام على تلك الوسائل التى تخرج عن قيم المجتمع واضاف د/ فتحى الشرقاوى استاذ علم النفس بجامعة عين شمس ان هناك خطابا يتبناه الاعلام المصرى بتسليط الضوء على فنان على شاكلة محمد رمضان يظهر شبه عار بلا صوت اواداء تنفق عليه الملايين ويضخم اعلاميا بشكل مبالغ فيه وهو مايدفع ببعض الشباب الى اتخاذه قدوة لهم فى سلوكياتهم
مصطفى عمارة
إرسال التعليق