فتح تستضيف السحمراني في ندوة حول الوضع الفلسطيني .

فتح تستضيف السحمراني في ندوة حول الوضع الفلسطيني .

فتح تستضيف السحمراني في ندوة حول الوضع الفلسطيني .
لبى الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني * مسؤول الشؤون الدينية في *المؤتمر الشعبي اللبناني دعوة *حركة فتح في الشمال * إلى ندوة في مركزها في مخيم نهر البارد، حضرها حشد من منسوبي حركة فتح ومن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل التحالف الفلسطيني، والعلماء، وفاعليات المخيم، ووفد من *مجلس المؤتمر الشعبي اللبناني في عكار *.

كان في الاستقبال إلى جانب أمين السر في حركة فتح – الشمال *الحاج ابوجهاد فياض * ومسؤولو الحركة في البارد مع الكشافة وموسيقاها.

الحاج ابو جهاد فياض رحب بالحضور مؤكداّ على العمل في المسار المقاوم مع الصمود في وجه مخاطر التهويد، والعنصرية الصهيونية، وأن الحق عائدٌ لأهله، مع التمنيات من المسؤولين في لبنان أن ينصفوا اليد العاملة الفلسطينية.

ثم تحدث السحمراني مستعرضاً حالات الصمود البطولي بكل فدائية الذي يمثله الأهل في الداخل الفلسطيني حيث يتسابقون إلى ساحات العمليات البطولية وكل وجوه المقاومة من كل الفئات العمرية، ويشكل مقاومو الداخل رافعة للنهوض العربي على درب النصر والتحرير لكل التراب الوطني الفلسطيني وفي القلب منه القدس، وقال السحمراني: واجب المقاومة يقع على عاتق كل عربي شريف وكل مسلم ومسيحي صادق في إيمانه . والحقبة تقتضي أن يكون كل عربي شريف فلسطيني ومقدسي الهوى والهوية.

وبعد أن عرض السحمراني التصدعات البنيوية في كيان العدو الإسرائيلي وجيشه، وهذا يؤشر بدنو ساعة النصر والتحرير، والواجبات في هذه المرحلة هي :
(١)- صون الوحدة الوطنية الفلسطينية بكل أطيافها ومكوناتها، فالوحدة الفلسطينية مرتكز المقاومة الرئيس، وعماد صناعة الانتصار، وهذا لم الشمل ووحدة صفوف فصائل المقاومة، ووحدة القوى والهيئات.
(٢)- تعزيز الصمود في الداخل الفلسطيني بالدعم المادي، ومعه الدعم السياسي في المواقف، وفي الخطاب الديني والفكري، والإعلامي، وميادين الآداب والفنون ووسائل الاتصال.
(٣)- إشباع ثقافة الجيل بالمعارف الصحيحة حول جغرافية فلسطين والمقدسات وتاريخها وتراثها ومعالمها كافة. هذا مع تحفيز الجيل على العمل من أجل دعم خيار المقاومة بكل أشكالها السياسية والدبلوماسية والشعبية والاقتصادية والعسكرية وبالحرب السيبرانية التي أظهرت مقاومتنا التفوق التقني فيها من خلال إسقاط الطائرات المُسَيرة وغيرها من الاختراقات الإلكترونيات لجيش العدو أكثر من مرة .
ثم تحدث السحمراني عن وضع الفلسطينيين في لبنان مذكراً بمواقف المؤتمر الشعبي اللبناني ورئيسه الأخ كمال شاتيلا التي تؤكد مع الفلسطينيين بإجماعهم على رفض التوطين، لكن المطلوب إنما هو الحقوق المدنية في المخيمات بتأهيل جيّد للبنى التحتية وتقديم الخدمات التي تليق بكرامة الإنسان. ومنها حق العمل وأنه لا يجوز أن يعامل الفلسطيني المقيم في لبنان والذي أسهم في البنيان الاقتصادي اللبناني في مختلف القطاعات المصرفية والصناعية والزراعية وحركة البناء والتطوير وينفق دخله وما يرده من الخرج في لبنان، وبين سواه من العرب المقيمين في لبنان، وهذا يوجب على المسؤولين في الحكومة والحكم أن يوقفوا الإجراء الظالم من قبل وزير العمل اللبناني ضد اليد العاملة الفلسطينية، والتحرك المطلوب من النواب والوزراء الوطنيين الذين عليهم التحرك بالسرعة المطلوبة لوضع حد لما قام به وزير العمل.

إرسال التعليق