خدعة روحاني «مبادرة السلام في مضيق هرمز»!! من أجل التستر على الإرهاب وإشعال الحروب
خدعة روحاني «مبادرة السلام في مضيق هرمز»!! من أجل التستر على الإرهاب وإشعال الحروب
نشر موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانیة تقریرا عن ادعاءات روحاني بمبادرة للسلام!
النظام الإیراني وخوفًا من العواقب المترتبة على أعماله لإثارة الحروب في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة والتي تسببت في خلق إجماع دولي ضد جرائمه التي ارتكبها في الداخل ضد الشعب الإيراني وضد شعوب ودول المنطقة، ادعى بشكل مثير للضحك بمبادرة للسلام! بغية إنقاذ نفسه من هذه الورطة التي خلقها بأيديه ولكن هذه الخدعة لا تنطلي على أحد.
وزعم حسن روحاني وعقب القصف الصاروخي على منشآت نفطية للعربية السعودية قائلا «نمد يد التعاون و الوفاق إلى جمیع الجیران و مستعدون للعفو عن أخطائهم الماضیة… نتوجه هذا العام الی الآمم المتحدة بمبادرة السلام فی مضیق هرمز».
الادعاء بمبادرة السلام في مضيق هرمز! يأتي في وقت أكد الخبراء العسكريون أن الصواريخ والطائرات بلا طيار المستخدمة في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية كانت كلها لقوات حرس الملالي. كما أن أقصى مدى للصواريخ المنطلقة هو 700 كيلومتر ويتعذر وصولها من جهة اليمن وأن نقطة انطلاق هذه الصواريخ هي الجنوب الإيراني.
من ناحية أخرى قال ممثل خامنئي في مدينة مشهد وإمام الجمعة لهذه المدينة المدعو «علم الهدى» يوم الجمعة في خطبة صلاة الجمعة 20 سبتمبر: تقول أمريكا والعربية السعودية إن هذا الهجوم كان عمل إيران. الصواريخ انطلقت من الشمال وليس من الجنوب. هل هناك فرق بين الشمال والجنوب؟ لأن جنوبكم هو إيران وشمالكم كذلك إيران!
هل أدركتم نقطة إيران؟ أليس الجنوب اللبناني هو إيران؟! أليس حزب الله هو إيران؟! ألم تكن هذه الطائرات بلاطيار التي أرسلها اليمنيون ودمرت العربية السعودية، هي إيران؟! (تقولون) جاءت من الشمال ولم تأت من الجنوب، هل هناك فرق بين الشمال والجنوب. جنوبكم إيران وشمالكم أيضا إيران.
هذا ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قصف المنشآت النفطية لدولة جارة بأنه خطوة نحو التصعيد ومنعطف جديد في اعتداءات الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران لإشعال الحروب وأضافت: إبداء القوة والحزم هو اللغة الوحيدة التي يعرفها الملالي. التقاعس أمام الفاشية الدينية يحفزها على استمرار أعمالها. الشعب الإيراني هو أول ضحية لهذا النظام.
الحل الناجع للخلاص من الفاشية الدينية التي هي مصدر كل الأزمات في الشرق الأوسط، يكمن في تغيير هذا النظام غير الشرعي، على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.
إرسال التعليق