نيويورك – اليوم الثاني لمظاهرات “لا لروحاني”،
“لا للفاشية الدينية والنظام الحامل للرقم القياسي للأعدام”
لليوم الثاني على التوالي يعقد الإيرانيون الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مظاهرات ضد حضور حسن روحاني في مقر الأمم المتحدة مرددين شعارات قوية “لا لروحاني”. “لا للفاشية الدينية والنظام الحامل للرقم القياسي للأعدام”.
وطالب المتظاهرون بطرد هذا الرجل الدموي ووفود الدكتاتورية الإرهابية الحاكمة في إيران من مقر الأمم المتحدة.
ونادى المتظاهرون بأنه يجب على الفور طرد ممثلية هذه الحكومة الإرهابية ورئيس الحكومة الحاملة للرقم القياسي للإعدام والداعم الرئيسي للإرهاب والتي ترى بقائها في ظل تصدير الإرهاب والحروب والهجوم على المنشآت النفطية والقرصنة البحرية والابتزاز النووي.
وقد أكد المتظاهرون في شعاراتهم ولافتاتهم التي حملوها بأن مقاعد إيران في الأمم المتحدة يجب إعطائها للمقاومة العادلة للشعب الإيراني والبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والاعتراف رسميا بحق الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط دكتاتورية الملالي اللاإنسانية.
وقد أعلن المتظاهرون دعمهم الكامل وتضامنهم الكلي مع الاحتجاجات الشعبية والانتفاضة العظيمة ومعاقل الانتفاضة من أجل إسقاط هذا النظام اللا إنساني وإحلال الحرية والحكومة الشعبية في إيران.
الدكتور سنابرق زاهدي رئيس اللجنة القضائية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
دکتر سنابرق زاهدی مسئول کمیسیون قضایی شورای ملی مقاومت
السؤال المطروح الآن، اعتماداً على أي عناصر استطاعت مقاومتنا العبور من المنعطفات والمراحل التاريخية التي وضعتها خلف ظهرها بكل نجاح؟ أول تلك العناصر هو تجذر هذه المقاومة في التاريخ والمجتمع الإيراني. والعنصر الثاني كان تقدم المقاومة ووجود قيادة صالحة ذات خبرة. العنصر الثالث كان الكوادر الوفية لهذه المقاومة من ال ٣٠ ألف بطل وشهيد علقوا على حبال المشانق في مذبحة عام ١٩٨٨، حتى المناضلين الذين ظلوا ثابتين على مواقفهم، وأنتم الذين بقيتم دائما داعمين لهذه المقاومة.
الآن تم إجبار جميع قادة النظام على الاعتراف بأنهم قد أنهوا استراتيجية الصمت. في هذه الحالة، تمهد معاقل الانتفاضة الطريق للإطاحة بهذا النظام، وهذه المقاومة تتحدى هذا النظام بأكمله.
روحاني وظريف هما الوجهان الآخران لخامنئي وقاسم سليماني. لقد آن أوان النهاية التاريخية لنظام الملالي.
فرزين هاشمي عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:
فرزین هاشمی عضو کمیسیون خارجه شورای ملی مقاومت
المجرم روحاني لا يمثل الشعب الإيراني. هو قاتل الشعب الإيراني ويجب طرده من الأمم المتحدة.
روحاني وحاشيته من جواد ظريف إلى بقية المسؤولين متورطون في الجرائم وجميع قادة العالم يجب أن يعلموا أن وضع يدهم بيد هذا النظام يعني تلويث أيديهم بالدماء.
الشعب الإيراني بمساعدة معاقل الانتفاضة في قلب إيران والتي تزيد من فعالياتها كل يوم مستعدون لإسقاط هذا النظام وقد آن أوان الأيام الأخيرة لهذا النظام.
هذه المقاومة هي تبلور لمطالب وآمال وتطلعات الشعب الإيراني في إسقاط النظام، نحن موجودون وسنبقى ثابتين لأننا نتبع سياسة واستراتيجية صحيحة ومبدئية أسسها الأخ مسعود رجوي.
قائدٌ وقف في أشد الظروف تعقيدا في وقت كانت كل الدنيا سعى لاستمالة واسترضاء هذا النظام وقدم ثمناً باهظاً واليوم يشهد العالم كله بشرعية وحقانية هذه المقاومة.
وقد اعترف قادة هذا النظام بأن معاقل الانتفاضة والمجاهدين قد احتلوا قلب الشعب الإيراني. وكل يوم تسعى وسائل إعلام النظام لمنع توسع القاعدة الشعبية للمجاهدين ولكنها فشلت في ذلك. ونرى أنه رغم كل الجرائم التي يرتكيها هذا النظام تزداد كل يوم أعداد معاقل الانتفاضة في جميع أنحاء إيران.
واليوم، نحن المجاهدون وجميع أعضاء وداعمي المقاومة مصممون بشكل أكبر على إنهاء هذا النظام.
هذه المقاومة مستمرة حتى النصر. نحن اليوم وصلنا لنقطة كشف فيها العالم كله عن هذه الحقيقة، بأنه لا يمكن القيام بعمل يمنع سقوط هذا النظام.
النظام اليوم في أضعف مواقفه. الظروف الموضوعية من أجل إسقاط النظام موجودة. اليوم الأخت مريم رجوي تعرف في جميع أنحاء العالم على أنها تجسيد ومثال لهذه المقاومة.
لقد حان الوقت لكي يأخذ المجتمع الدولي مقعد إيران من هذا النظام ويعترف رسميا بحق الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط هذا النظام.
الجنرال جك كين النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأمريكي
ژنرال جک کین معاون پیشین رئیس ستاد ارتش آمریکا در تظاهرات نیویورک
وفي خطاب ألقاه الجنرال جك كين النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأمريكي في هذه المراسم، قال:
لقد حدثت تطورات عديدة منذ الصيف الماضي حيث تجمعنا أمام وزارة الخارجية الأمريكية.
ومن وجهة نظري فإن الضغط الذي يطبق على النظام الآن، هي أقصى عمليات الضغط التي تعرض لها النظام منذ أربعين عاماً مضى. صادرات نفط النظام ستصل للصفر.
والسخط الشعبي والاجتماعي يتوسع. الشعب الإيراني يعلم بأن نظام الملالي هذا المسؤول الأول عن هذه الحالة. عندما قبلوا الاتفاق النووي تم صب مليارات الدولارات في جيوب الملالي ولكن ماذا فعلوا بها؟ هل أنفقوها على رفاه الشعب الإيراني؟ نحن نعلم أن ذلك غير صحيح. تم إنفاقها في سوريا وعلى الإرهابيين هناك وهنا.
خارطة طريق النظام الإيراني هي خلق الأزمات ليضغطوا على حلفاء الولايات المتحدة ليجبروا أمريكا على رفع العقوبات عنهم.
يهدف هجوم النظام الإيراني على المملكة العربية السعودية إلى ممارسة الضغط على الاقتصاد العالمي لممارسة الضغط على الولايات المتحدة لخفض العقوبات.
لكننا نرى الولايات المتحدة تفعل العكس وزادت العقوبات.
أصبح النظام الإيراني الآن أكثر عزلة سياسيًا واقتصاديًا ودوليًا مما كان عليه منذ أربعين عامًا.
بالأمس فقط، وقفت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب أمريكا في زيادة العقوبات، وهذا إنجاز كبير.
ماذا سيفعل الملالي؟ كان لحربهم تأثير معاكس.
لقد أظهرت الأدلة أن الهجوم على المملكة العربية السعودية كان من عمل النظام الإيراني وأن الملالي متورطون في ذلك.
يبدو أن الملالي قد أصيبوا بسكتة دماغية وأكاذيبهم ترتد لتعود عليهم.
لقد ارتكبنا خطأً استراتيجياً كبيراً ولم نرد على إرهاب النظام خلال رئاسة الرؤساء الثلاثة، مما أعطى النظام الفرصة لزيادة إرهابه وقمع شعبه.
نحن هنا من أجل السلام والاستقرار، هذا هو هدفنا، أما الملالي فيسعون إلى زعزعة الاستقرار ونشر الحروب الأهلية وإشعال النار فيها وإنشاء كوارث إنسانية.
سيعود روحاني إلى إيران بعد سرد أكاذيبه في الجمعية العامة، في حين أن نظامه سيكون أكثر عزلة من أي وقت مضى. وسيسعى النظام حتماً لخلق أزمات أكبر، مما يعني أن الولايات المتحدة ستنظر في توجيه ضربة عسكرية ضد النظام الإيراني.
توسعية الملالي أصيب بالعمى، فهم يخافون الآن من الشعب الإيراني أكثر من خوفهم من العقوبات.
نیویورک ـ دومین تظاهرات «نه به آخوند روحانی» – ۳مهر۹۸نیویورک ـ دومین تظاهرات «نه به آخوند روحانی» – ۳مهر۹۸نیویورک ـ آکسیون اعتراضی ایرانیان آزاده در تظاهرات نه به روحانی- ۳مهر۹۸نیویورک ـ آکسیون اعتراضی ایرانیان آزاده در تظاهرات نه به روحانی- ۳مهر۹۸نیویورک ـ آکسیون اعتراضی ایرانیان آزاده در تظاهرات نه به روحانی- ۳مهر۹۸نیویورک ـ آکسیون اعتراضی ایرانیان آزاده در تظاهرات نه به روحانی- ۳مهر۹۸نیویورک ـ آکسیون اعتراضی ایرانیان آزاده در تظاهرات نه به روحانی- ۳مهر۹۸
إرسال التعليق