شبكة الصحفيين المستقلين تطالب السلطات المصريه باطلاق سراح الناشط السياسى السودانى وليد عبد الرحمن واجهزة الامن المصريه ترحل عدد من السوريين المشاركين فى المظاهرات المناهضه للسيسى
طالبت شبكة الصحفيين المستقلين السودانيه فى بيان تلقينا نسخه منه السلطات المصريه بالافراج عن الناشط السياسى السودانى وليد عبد الرحمن والذى شارك فى المظاهرات المناهضه للرئيس السيسى فى الوقت نفسه قامت اجهزة الامن المصريه بترحيل عدد من السوريين الذين شاركو فى تلك المظاهره فيما طالب المحامى سمير صبرى السلطات المصريه بالتحقيق مع عدد من رجال الاعمال السوريين للبحث عن مصدر اموالهم بدعوى تمويل نشاطات ارهابيه فى مصر فى السياق ذاته كشف مصدر امنى رفيع المستوى فى تصريحات خاصه ان قطاع الامن الوطنى رصد مخططا لقيادات التنظيم الهاربه فى تركيا يستهدف الاضرار بمقدرات الدوله الاقتصاديه فضلا عن تنفيذ عددمن العمليات الارهابيه ضد المنشات الحيويه والقوات المسلحه والشرطه والقضاء لاشاعة الفوضى فى البلاد تمكنها من العوده للمشهد السياسى من خلال انشاء ثلاثة شبكات سريه تستهدف تهريب النقد الاجنبى خارج البلاد وتهريب العناصر الاخوانيه المطلوبه امنيا الى بعض الدول الاوروبيه مرورا بتركيا لتوفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ عملياته الارهابيه بالتعاون مع عدد من العناصر الاخوانيه القائمه على اداره بعض الشركات بالبلاد والتى يتخذونها ستارا لتمويل نشاطاتهم لصالح التنظيم واضاف المصدر ان اجهزة الامن نجحت فى احباط هذا المخطط بناء على المعلومات المتوافره من ناحيه اخرى
قررت محكمة اسكندرية الابتدائية الدائرة الاولى مستعجل ، تأجيل الدعوى المقامة من طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا ، والمقيدة برقم 788 لسنة 2019 ، ضد رئيس تركيا رجب طيب اردوغان باعتباره داعما للارهاب الموجه ضد الدولة المصرية لجلسة 16 نوفمبر لاعلانه بشخصه بالطريق الدبلوماسى بتركيا ، حيث لم يحضر وكيل عنه او ممثل عن السفارة التركية بجلسة اليوم المحددة لنظر الدعوى .
وكان محمود قد نص فى دعواه ، ان اردوغان يعد من القيادات الاولى للتنظيم الدولى الارهابى الاخوانى ويحتل مرتبة متقدمة فيه وانه المسئول عن العمليات الارهابية التى حدثت فى مصر وتستهدف المواطنين المصريين لايوائه لقيادات الاخوان الارهابية فى تركيا باوامر شخصية منه ودعمهم لوجيستيا و ماديا للتآمر والتخطيط على ارتكاب العمليات الارهابية التى تحدث فى مصر ، وان جهاز المخابرات التركى وباوامر منه يدعم القيادات الاخوانية الارهابية لارتكاب تلك العمليات الحقيرة ، مضيفا ان اردوغان جعل من تركيا ملاذا آمنا للارهابيين والاراضى التركية نقطة انطلاقة لكافة العمليات التى تستهدف مصر وتهدد امنها القومى ، مشيرا الى ان اردوغان يدعم القنوات الاخوانية الداعمة للارهاب والتى تبث من تركيا والتى تحرض على اسقاط الدولة المصرية ونشر الفوضى والاضطرابات والفتنة والاضرار بالمصالح العليا للبلاد ، وهو بذلك يعد الداعم الاول للاخوان الارهابيين وقنواتهم ، وهو ما يؤكد دعمه للارهاب الموجه ضد الدولة المصرية ومحاولاته لتشويه صورتها فى المحافل الدولية وتدخله السافر المرفوض فى الشأن الداخلى المصرى وتحريضه على مصر .
وطالب محمود فى ختام دعواه ، بإصدار حكم مستعجل بإعتبار رجب طيب اردوغان رئيس تركيا داعما للارهاب الموجه ضد الدولة المصرية واعتباره مسئولا عن العمليات الارهابية التى تقودها جماعة الاخوان الارهابية والمدعومة منه والتى اسقطت شهداء ومصابين .
إرسال التعليق