الأبل ومراحل نموها ومسمياتها
الابل هو الاسم الشهير لها الذي يطلق عليها ،ويختلف المسمى من بئيه لبيئه اخرى، ويعتبر الجمل من أشهر الكائنات الحية التي تعيش في الصحراء، ولشدة تحملها لحرارة الرمال اعتمد عليها العرب في ترحالهم واسفارهم وقد اهتموا بتربيتها لعشقهم لها وحبهم لها كما تعتبر الأبل من الحيوانات التي أشار إليها القرآن الكريم للتدبر فيها وذلك في قوله عزّ وجلّ: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت)، حيث يختلف الجمل عن سائر الكائنات الأخرى بالعديد من الصفات، وفي هذا المقال سنعرض لكم بعض المعلومات عن الإبل وطبيعتها الصحراويه….
للإبل مسميات عند أهل الجزيرة العربية وشمال السعوديه خاصه و تختلف بحسب أعمارها ، ولها أدوات ولوازم تستخدم لتطويعها ولتُعين على حمل صاحبها ومتاعه
. مسمياتها
ويسمى صغير الإبل عند الولادة ” حوارا” لأن أمه تحير عنده ولا تسير إلا وهو معها، ويحمل هذا الاسم إلى أن يبلغ ستة أشهر، حيث يستطيع الحوار الوقوف خلال ساعتين من ولادته ويستطيع السير على مهل مع أمه. ثم يسمى ” مخلول ” إذا بلغ من العمر أكثر من ستة شهور إلى سنة، ثم ” مفرود ” ما بين عمر سنة إلى سنتين معتمداً على نفسه اعتمادا كلياً في الرعي والشرب.
وما بين عمر السنتين إلى ثلاث فيطلق عليه ” لقي ” ،بمعنى أنه التقى مع أخيه من أمه في الولادة الثانية، وما أن يصل عمره إلى ثلاث سنوات وصولاً إلى أربع فيطلق عليه ” الحق ” ويبدأ حمل المتاع على ظهره، ثم يسمى ” جذع ” في السنتين الرابعة والخامسة من تاريخ الميلاده ، حتى إذا بلغ من العمر ما بين الخمس والست سنوات أطلق عليه ” ثني ” وبدل الزوج الأول من القواطع
أما ” الرباع ” فهي المرحلة العمرية لما بين الست والسبع سنوات ، و” السديس ” ما بين عمر سبع سنوات إلى ثمان سنوات. وللإبل مسميات حسب ظروفها الطبيعية، فمثلاً ” الحائل ” وهي التي لم تضرب من الفحل ، و” القحة “تحمل صغيرا في بطنها، و” الخلفة ” التي معها صغيرها ، أما ” المعشر ” فهي الفترة الأولى بعد التلقيح .
ونتابع معكم في جزء ثاني ان شاء الله بقية المعلومات عن الأبل .
/ حسن بن مقبول العمراني
السعوديه .تبوك
إرسال التعليق