بعد فتح ابى احمد جائزة نوبل للسلام
صدر دبلوماسي رفيع المستوى فتح ابى احمد جائزة نوبل للسلام جاء مكافأة له على تنفيذ مخطط تعطيش لصالح دول بالمنطقة وعلى راسها اسرائيل
اكد مصدر دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه فى تصريحات خاصة ان ترشيح رئيس وزراء اثيوبيا لنيل جائزة نوبل للسلام جاء بدعم من دول بالمنطقة وعلى راسها اسرائيل كمكافأه له على موقفه المتشدد مع مصر تجاه سد النهضة وكوسيلة للضغط على مصر لتنفيذ المخطط الاسرائيلي بتوصيل جزء من حصة مصر من مياه النيل الى اسرائيل مقابل ايجاد حل لمشكلة سد النهضة واضاف مصدر ان مصر لن ترضح لاي ضغوط لتنازلها عن حصة مصر من المياه لان تلك قضية امن قومية وانها سوف تسعى من خلال المرحلة القادمة لانتهاج كل السبل لاجبار اثيوبيا على تنفيذ الاتفاقات المعمول بها للحفاظ على حصة مصر من المياه فيما اوضح خبراء بملف المياه ان الحكومة المصرية تدرس اتخاذ عدة بدائل خلال المرحلة القادمه اذ استمر التنصت الاثيوبي فى ملف سد النهضة منها تقديم شكوى لمجلس الامن واذا تم قبولها تحال لمحكمة العدل الدولية بالاضافة للحق للدول الصديقة فضلا عن التهديد بسحب كافة الاستثمارات من اثيوبيا ومطالبة دول حليفة باتخاذ نفس الموقف ومن بينها ايطاليا لوقف شركائها عن استكمال اعمال البناء امتثالا لقواعد البنك الدولي والتي تنص على عدم بناء اي منشاه تؤدي الى تاخير وصول المياه او انقاصها دون موافقة دولة المصب فى السياق ذاته فجر عدد من الخبراء مفاجأة حيث اكدوا بالمستندات ان الارض التي بنى عليها سد النهضة واوضحت د/ هايدي فاروق عبدالحميد عضو الجمعية الجغرافيه المصرية وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ان ارض السد اشتراها خديوي الاستعمار التركي عام1867 بموجب عقد شراء بين مندوب الخيدوي وزعيم قبائل المنطقة وانه تنازل عنها فى 15مايو عام 1902 مقابل حق رفض مصر لاية اعمل انشائيه على مجرى النيل دون موافقة صريحة من مصر ةاضافة د/نجلاء نبيل الكاتبة السياسية ان الاصل فى الملف ان النيل بالكامل ارض مصرية واشارة الى ان القاهرة تملك المستندات والوثائق الكافية لاثبات حقوقها المانعه لاى مشروع خارجي يتعد على حقوقنا المائية
مصطفى عمارة
إرسال التعليق