أبو العلاء المعري
هو أحمد بن عبدالله بن سليمان القضاعي أحد الشعراء والفلاسفة عاش في عصر الدولة العباسية ولد في منطقة معرة النعمان ينتمي آلى عائلة ثرية تتمز بأهتمامها بالقضاء والعلم لقب بلقب رهين المحبسين درس في حلب وانطاكية فدرس اللغة والفقة والشغر بدا أبو العلاءوهو أبن الحادية عشر من عمره ويمتز أبو العلاء بذكائه وتعلم قراءة آلقران الكريم عند مجموعة من الشيوخ سافر إلى بغداد أواخر عام ١٠٠٧ ورجع إلى معرة النعمان عام ١٠٠٩وكان قد عزم على أعتزاله الناس بعد أن ورد إليه خبر وفة والده لقد عاش بعد اعتزاله زاهدا في الدنيا لقد أصدرت أول مجموعة شعرية لأبي العلاء ديوان سقط الزند وقدلاقت شعبية كبيرة وأشعر أعماله هو رسالة الغفران وهوأكثرتاثيرأ في التراث العربي وإكثر مايثير الاهتمام في رسالة الغفران هو عبقرية المعري في الايتطراد والبلاغة المذهلة له عدة اراء في الدين هناك رأي يقول بأن المعري هو من المشككين في معتقداته لقد ندد بالخرافات في الأديان وقد وصف بأنه مفكر متشائم لقد انتقد العديد من عقائد الاسلام مثل الحج وذهب في فلسفته التشاؤمية الذي وصى فيه بعدم أنجاب الاطفال كي تجنبهم الأم الحياة يقول شوقي ضيف أن أبو العلاء لايهاجم الديانات نفسها وإنما يهاجم أصحابها وفرق بين إن يهاجم الاسلام والمسيحية واليهودية وردت بعض من أقوال المسلمين في دم المعري الذين نسبوه إلى الزندقة ويصفه الذهبي ب الشيخ العلامة شيخ ألاداب إبو العلاء صاحب التصانيف ومن تلاميذ العرب أبو القاسم علي بن المحسن أبو الطاهر محمد بن أبي الصقر الأنباري لقد شهد جميع شعراء عصر المعري بفطنته وحكمته وعقله وقد اجتمع حشد كبير من الشعراء والأدباء لتكريمه أصيب بمرض الجدري في صغره وقد ابتلي بيتم الأب وهو في الرابعة عشرة من عمرهومن شدة حزنه على أبيه فقد أحد عينه ويعد أبو العلاء المعري من الشعراء العرب المشهورين قلد أبو العلاء المعري العدبد من الشعراء أمثال أبو الطيب المتبي والبحتري لقد تميز باخلاقه الرفيعة لقد أعتزل الناس خمسون عاما ساخطا من أساليب عيشهم التي لاتناسب معتقداته فقد بصره وهو صغير نتيجة بالجدري لقد كان المعري معاديا للزواج والأنجاب وكأن يرى أن آنجاب الاطفال هو من جناية الأهل كان حنونا على كل ماهو ضعيف كأن قاسيا للغاية على نفسه توفي في معرة النعمان في الشمال السوري
تقرير الاعلامية رحاب الدمشقي
إرسال التعليق