وفد امني مصري يتوجه الى اسرائيل خلال ساعات لاحتواء الموقف عقب اغتيال القيادي فى سرايا القدس بهاء ابو العطا

وفد امني مصري يتوجه الى اسرائيل خلال ساعات لاحتواء الموقف عقب اغتيال القيادي فى سرايا القدس بهاء ابو العطا

كشف مصدر امني رفيع المستوى فى تصريحات خاصة ان وفد امني مصري سيتوجه خلال الساعات القادمه الى اسرائيل لاحتواء الموقف بعد قيام اسرائيل ياغتيال القيادي الفلسطيني فى سرايا لقدس بهاء ابو العطا واكد المصدر ان الوفد الامني سوف يتوجه الى قطاع غزة بعد زيارته لاسرائيل واضاف المصدر ان مصر تحاول العودة الى تفاهمات التهدئة التى تم التوصل اليها بين حركة حماس واسرائيل بعد المعارك الدامية التى اندلعت بينهما منذ عدة اشهر فيما اكد المصدر بحركة الجهاد الاسلامي ان الحركة سوف ترفض محاولات الوسطاء لوقف اطلاق النار فى السياق ذاته اصدرت حركة فتح بيانا دعت فيه لملاحقة اسرائيل عبر الجانيات الدولية بعد مجزرة اغتيال ابو العطا وحملت الحركة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن تلك الجريمه وتداعيتها

من ناحية اخرى اعربت المنظمة العربية لحقوق الانسان عن ادانتها لجرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد المتعمد الذي قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلية مساء امس علي قطاع غزة المحتل، واستئناف الاحتلال لجرائم قتل المواطنين الفلسطينيين خارج نطاق القانون عبر الاغتيالات، ما أدي الي مقتل “بهاء أبو العطا” القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

كما طال عدوان الاحتلال علي القطاع مقر الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الانسان ما أدي لتدمير احد الطوابق وإصابة احد موظفي الهيئة في طابق مجاور، وهي الجريمة التي تحدد ملامحها وآثارها انها كانت عملا مقصودا، يأتي ضمن سلسلة طويلة من الملاحقة للحقوقيين الفلسطينيين علي جانبي الخط الاخضر.

وإذ تؤكد المنظمة علي تضامنها مع الهيئة المستقلة، فانها تدعو حركة حقوق الانسان لإعلان تضامنها مع الهيئة وغيرها من المؤسسات والمنظمات الحقوقية الفلسطينية، ودعم جهودهم عالية المستوي في رصد وتوثيق جرائم الحرب الاسرائيلية والاستمرار في جهودهم لملاحقة الجناة عبر المحكمة الجنائية الدولية ودوائر الاختصاص الجنائي العالمي.

وتدعو المنظمة مجلس الأمن الدولي لمنح العدوان الاسرائيلي الأخير الاهتمام اللازم، سيما وأنه يتواكب مع بحث الاحتلال الاسرائيلي عن مخرج من ازماته الذاتية، والتمهيد لشن عدوان واسع علي القطاع من خلال حملة اعتقالات بحق الناشطين السياسيين وعناصر المقاومة المحتملين في الضفة العربية خلال الشهر الماضي.

مصطفى عمارة

إرسال التعليق