اسرائيل..وسبب بقائها حتى الان.

اسرائيل..وسبب بقائها حتى الان.

هما ثلاث اسباب.
١) الجهل العربي الركيز الاساسي الذي تعمل عليه إسرائيل وحتى نتلاشى هذا علينا القيام بدراسه مفاهيم وتقاليد واوضاع واطباع المجتمع الإسرائيلي من داخل بيتهم والاطلاع على كل كبيره وصغيره بذلك يمكن القول أننا نستطيع محاربتهم والانتصار عليهم
فلهاذا يتطلب منا ثقافه اجتماعيه واداره وعمليه وبرامج سياسيه كامله من جميع الجوانب .

٢) عدم احترام قواعد اللعبه بمعناها أننا لا نعرف التعامل مع الوقائع والأحداث وتحليل الامور بما يدور حولنا من مخططات ومجريات بمعنى يعتبروننا ابقار بشريه وهذا أمر طبيعي عندما يشعر العدو بيننا خلافات وصلت الى ان نتقاتل في ما بيننا متناحرين على السلطه نلهث وراء المال والكراسي والمناصب والوطن مهمش والمواطن ضايع والعدالة مفقودة وحدث بلا حرج.

٣)غياب المرجعية واحترام كلمه الشعب وغياب الشرعيه ووجود التنظيمات بعيده عن المتابعه الرقابية وعدم وجود صناعه عاليه الجوده واقتصاد فعال قوي جميع هذه العوامل تعمل عليها إسرائيل ليبقى حتى لا نرفع لنا رأسى ونبقي دائما بحاجه للتعامل معها .
هذه العوامل جميعها موجوده ولا تحتاج لتفعيل .
زعماء العرب لا كشه لهم ولا رشه فهم موظفين يعملون لصالح من جلسهم على كراسي الحكم .
****
صدق رابين في ما قال لشعبه؟
………………………………………….
قال للاسرئيلين..اذا كنتم تظنون أننا نعيش وسط العرب لأننا اقوى من العرب هذا خطاء نحن نعيش فقط على غباء وجهل العرب.
هذه الكلمات القليله تعني الكثير لنا
علينا ان نصحى وكفى جهل وغباء هاهو قالها بكل صراحه قالها هذا اللعين فهل نعتبر ونعمل على التصحيح ونعيد عقارب الساعه .
لقد تجاهلنا الأحداث وما أصابنا من كوارث وهزائم يجب أن نتخلص من الجهل المعشش فى حياتنا .
أصبحنا لا قيمه لنا ازلاء دون قيمه بين المجتمعات والمؤسسات والمحافل الدوليه لايسمعوا لنا كلمه نناشد ونتوسل لهذا وذاك إلى متى ياامه الملايين .
****
السادات هو الذي يعرف يلعب معهم
…………………………………………..
كان السادات جيد في التعامل ويجيد طرق الخداع مع اليهود ويعلم خبثهم وخداعهم ومكرهم حين قال (ما اخذ بالقوه لايسترد الله بالقوه )وهذه الكلمات كانت لها أثر كبير وهو يمكر عليهم حتى جعلهم يظنوا ان الحرب على الأبواب فلم يفعل شيء وفي السنه التانيه أعاد الكره بقوله حاسمه ولم يفعل شيء ايضا وفي العام الثالث قام بترد الخبراء السوفييت من مصر حتى اطمئن اليهود وقالوا هذا اهبل وبتاع كلام وكانت المفاجئه الكبيره بضرب العمق الإسرائيلي في حرب اكتوبر واعترفت إسرائيل
بالهزيمة بهذا هو الفكر الناضج والعمل المدروس…. 16\11\2019
بقلم ..بشير الايوبي

إرسال التعليق