استمرار انتفاضة الشعب في طهران ومختلف المدن رغم الأعمال الوحشية للقمع والقتل مواجهات واسعة بين المواطنين في ”ماهشهر“ وقوات الحرس واستشهاد 16 من الشباب

استمرار انتفاضة الشعب في طهران ومختلف المدن رغم الأعمال الوحشية للقمع والقتل مواجهات واسعة بين المواطنين في ”ماهشهر“ وقوات الحرس واستشهاد 16 من الشباب

اصدرالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية یوم الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 بیانا بعنوان انتفاضة إيران – رقم 22 حول استمرار انتفاضة‌ الشعب فی طهران و مختلف المدن الإیرانیة‌ رغم قمع الوحشی… جاء فیه:

دخلت انتفاضة الشعب الإيراني يومها الخامس، رغم أعمال القمع الواسعة والوحشية. في حين قوات الحرس والبسيج وقوى الأمن الداخلي ووزارة الاستخبارات وأخرى من الأجهزة القمعية وحتى الجيش المؤتمر بإمرة خامنئي تعيش في حالة التأهب القصوى.

في كرمنشاه، احتشد شباب الانتفاضة في شارع ”مصدق“ و”دولت آباد“ و”ديزل آباد“ ودخلوا في مواجهات مع قوات القمع. وأحرق الشبان المصارف والمقرات الحكومية في ”دولت آباد“ وقتلوا ثلاثة من عناصر البسيج وأصابوا عددًا آخر بجروح.

وفي طهران، استؤنفت المظاهرات والمواجهات بين المواطنين والقوات القمعية في ”صادقيه“ و”طهران بارس“ اليوم.

وفي ”ماهشهر“ استمرت اليوم انتفاضة الشعب والمواجهات مع قوات الحرس التي بدأت يوم أمس. وأدخلت قوات الحرس الدبابة والمدرعات في المدينة لقمع المواطنين في حين يتواجد في مدينة ماهشهر عدد من قادة قوات الحرس بمن فيهم عميد الحرس ”حسن شاهوار بور“ القائد العام لقوات الحرس في خوزستان، وعميد الحرس أحمد خادم قائد مقر كربلاء لقوات الحرس، بالإضافة إلى المجرم ”حسين باقر زاده“ المدير العام لاستخبارات خوزستان،. قوات القمع حاصرت بلدة ”طالقاني“ التابعة لماهشهر. استشهد مالايقل عن 16 من المواطنين واعتقل 150 آخر واصيب عدد آخر بجروح. كما قتل عدد من عناصر القمع بينهم الحرسي النقيب ”صيادي“ من قوى الآمن الداخلي.

وفي شيراز، تطلق الطائرات العمودية لقوى الأمن الداخلي النار من الهواء على المتظاهرين، واستشهدت تلميذة اثر هذه الإطلاقات. وخلال هجوم شباب الانتفاضة على قاعدة للبسيج القمعي، استشهد عدد كبير من المواطنين بنيران رشاشات دوشكا.

وحيت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المواطنين المنتفضين في إيران ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة جرائم نظام الملالي والاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط الفاشية الدينية الدموية الحاكمة في إيران.

إرسال التعليق