عقب تصريحات وزير الخارجية الامريكية بشرعنة الاستيطان جتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب و واصل ابو يوسف

عقب تصريحات وزير الخارجية الامريكية بشرعنة الاستيطان جتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب و واصل ابو يوسف

واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدرس تدويل القضية
صرح مصدر مسئول بجامعة الدول العربية ان مشاورات تجري بين الاعضاء لعقد مؤتمر طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تصريحات وزير الخارجية الامريكي حول شرعنة الاستيطان ويجري التشاور مع مندوب العراق باعتباره رئيس الجلسة الحالية لتحديد موعد المؤتمر فى الوقت نفسه وفى اول تعقيب له على تصريحات وزير الخارجية الامريكية بشرعنة الاستيطان الاسرائيلي فى الضفة الغربية اكد د/ واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تدرس تدويل القضية ردا على الموقف الامريكي بعد الانحياز الامريكي الفاضح للموقف الاسرائيلي والذي يجردها من مسئولية الطرف النزيه واضاف ان الامر يتطلب تفعيل الانتخابات الفلسطينية لتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة القرارات العنجهية من قبل واشنطن التى تستغل الموقف الهزيل التى تمر به القيادة الفلسطينية فيما اكد السفير حازم ابو شنب القيادي بالمجلس السوري لحركة فتح فى تصريحات خاصة فى اطار حوار اجريناه معه ان تصريحات وزير الخارجية الامريكي بشرعنة الاستيطان يخرق الامن والسلم الدوليين ويضع ادارته فى خانة تشجيع التطرف والخروج على القانون الدولي واضاف ان الموقف الامريكي يستنفذ المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح فى مقابل الموقف الامريكي فى السياق ذاته أدان سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلة لا تخالف القانون الدولي.وقال السفير دياب اللوح في بيان صادر عن السفارة أن هذا الإعلان تحد صارخ للشرعية الدولية وللقوانين الناظمة للمجتمع الدولي، ويتعارض جذرياً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الرافضة للاستيطان وقرارات مجلس الأمن 446 و452 و465 و478 و2334، كما يتعارض مع اتفاقيتي لاهاي وجينيف الرابعة، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تنصب نفسها حاكماً مطلقاً لهذا العالم تعيد صياغة قوانينه وأنظمته كما تشاء وتوظّف حقوق الشعوب وفقاً للمصالح الانتخابية الضيقة، واصفاً تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بمثابة إعلان قطع كافة السبل أمام فرص السلام في المنطقة. وأكد السفير دياب اللوح أن القيادة الفلسطينية سوف تواصل تحركها السياسي والدبلوماسي والقانوني، وستعتلي كافة المنابر الدولية والإقليمية دفاعاً عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه، مؤكداً ضرورة وقوف كافة الشعوب الحرة والدول المؤمنة بمنطق القانون إلى جانب الحق الفلسطيني، سيما وأن مرور مثل هكذا قرارات يؤثر على السلم الدولي لا على الإقليم فحسب، كما أن السماح بتكريس سلطة القطب الأوحد سيكون له تبعاته على كافة الصعد وفي شتى المجالات، بما يستدعي إعادة الاعتبار للقانون الدولي في مقابل سياسات فرض الأمر الواقع.وأشار السفير دياب اللوح إلى أن توجه الإدارة الأمريكية بمد يد العون إلى الحكومة الأشد تطرفاً في اسرائيل في معركتها الإنتخابية لن تكون على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة غير القابلة للتصرف والتي لم يتنازل عنها الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه منذ آلاف السنين. وأشاد السفير بمواقف الدول العربية والصديقة المنددة بالإعلان الأمريكي والتي تؤكد مجدداً التفاف العالم حول الحقوق الفلسطينية الثابتة ويعزل أمريكا واسرائيل ويضعهما في مواجهة غير متكافئة مع العالم الذي يدعم حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره واستقلاله الوطني وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة المتصلة والقابلة للحياة على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمدخل وأساس لبناء السلام العادل والشامل في المنطقة.

مصطفى عمارة

إرسال التعليق