مع بدا الاستعداد لجولة جديدة من المفاوضات حول سد النهضة مصدر بوزارة الرى يؤكد الرفض الاثيوبي للطرح المصري حول ملء الخزان خلال 7 سنوات ووزير الري السابق يقترح مذكرة للمفاوض المصري للاستعانة بها فى المفاوضات
كتب-مصطفى عمارة
اكد مصدر بوزارة الرى فى تصريحاتى خاصة ان اجتماعات مكثفة تجري حاليا بين الخبراء فى وزارة الرى والخارجية والمخابارات للاعداد لجولة المفاوضات القادمة التى سوف تجرى بالقاهرة يوم 2و3 ديسمبر القادم ونفى المصدر توصل مصر والسودان واثيوبيا الى اتفاق على ان تكون فترة ملء السد 7 سنوات مؤكدا ان ما تم التوافق عليه ان ملء السد على مراحل وهو ما اكده محمد نصر علام وزير الرى السابق فى تصريحات خاصة مؤكدا ان تصريحات الوزير السوداني حول حدوث توافق بين الدول الثلاث بعيد عن الصحة واللمنطق ولا يتفق مع الطرح المصري العلمي بان التشغيل والتخزين يجب ان يرتبط مع حجم التدفق الفعلي للنيل الازرق حتى تتجنب مصر ويلات الجفاف نتيجة التخزين الجائر وكشف علام انه بعث بمذكرة لفريق التفاوض للاستعانة بها اثناء المفاوضات وتضمنت المذكرة موافقة اثيوبيا على السيناريو المصري المطروح تحت الظروف الهيدروليجية المختلفة للنيل الازرق او تشكيل لجنة خبراء لتقييم السيناريو المصري واي مقترح اخر من اثيوبيا او السودان على ضوء الاتفاقات التاريخية واتفاقية الامم المتحدة عام 97 للانهار المشتركة واصدار تقريرهم فى فترة لا تزيد عن 6 اشهر مع تعهد اثيوبيا بعدم التخزين امام السد او تشغيله الا بعد وصول الى اتفاق نهائي يرضى جميع الاطراف من جانبه اكد د/ محمود ابوزيد وزير الرى السابق ان تواجد الولايات المتحدة كوسيط محايد من خلال خبراء يقومون باعداد تقارير خاصة يتطلب موافقة جميع الاطراف بالوسيط الا ان موافقة الجانب الاثيوبي لا تزال مبهمة واضاف انه فى حالة استمرار التعنت الاثيوبي فى المفاوضات فان اتفاقية المبادئ تتيح الحق فى اللجؤ الى الهيئات الدولية مثل المفوضية الاوربية او برنامج التنمية التابع للامم المتحدة او التحكيم الدولي وهذه الهيئات لا تشترط موافقة اثيوبيا للذهاب اليها ودعا ابو زيد الى توحيد مواقف دول المصب تجاه الاضرار التى يمكن ان يتعرضوا لها منوها الى اهمية الموقف السوداني فى المفاوضات فى السياق ذاته حذر د / محمد سليمان طايع وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية منتشغيل سد النهضة بهذه المواصفات سوف يؤثر على ايراد مصر المائي وعلى انتاجها الزراعي موضحا ان كل 5 مليارت متر مكعب نقص فى المياه يقابله تبوير مليون فدان من الاراضي الزراعية فضلا عن تملح التربة وتقليل خصوبتها فضلا عن انعاكاسه السلبي على الثروة السمكية وانهيار السياحة النيلية
إرسال التعليق