اعتقال الاعلامي شادي زلط بصدى مصر يعيد فتح ملف حرية الصحافة فى مصر والاعلاميين يؤكدون ان الحرب الاعلامية على مصر تتطلب الحذر والتدقيق
اعاد اعتقال الاعلامي المصري شادي زلط بموقع صدى مصر فتح ملف حرية الصحافة فى مصر اعتبر عدد من الاعلاميين ان القبض على شادي زلط يقيض حرية الصحافة اعتبر البعض الاخر ان الظروف الراهنة والتى تتعرض فيه مصر لحملة اعلامية تستهدف الدولة المصرية تتطلب التدقيق ووضع ضوابط معينة لحرية الصحافة حماية للامن القومي وكانت السلطات الامنية قد اعتقلت الاعلامي شادي زلط بصدى مصر بعد نشر خبر ادعى انه نقلا عن مصادر امنية بان الرئيس السيسي استبعد ابنه محمود السيسي والذي يعمل بجهاز المخابرات وتم نقله للعمل بروسيا بعد فشله فى مواجهة المظاهرات التى اندلعت تلبية لنداء الناشط السياسي محمد على وفى اول رد فعل على اعتقال زلط قال محمد سعد عبدالحفيظ عضو النقابة ان الصحافة فى مصر تحت الحصار لان منصة صدى مصر ليست تابعة لحزب معارض او جماعة معينة فيما قالت لينا عطا الله المشرفة على صدى مصر انها فوجئت باعتقال زلط رغم ان المنصة قامت بتسوية وضعها القانوني فى المقابل قالت هويدا مصطفى عميدة اعلام القاهرة ان مصر تواجه حربا اعلامية مخططة تستهدف المجتمع الداخلي اكثر من استهداف النظام واضافت ان التركيز اصبح على تضخيم بعض الامور ونشر اخبار كاذبه واضافت ان مصر كانت تعيش حالة فوضى اعلامية وعندما كنا نتكلم عن حرية الاعلام المسئولة كان البعض يدعى ان ذلك تقييدا لحرية الرأي رغم ان الدولة الغربية لديها ضوابط اعلامية ومعايير ومصالح قومية تدافع عنها واضاف خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع اننا مع رفع سقف حرية الصحافة ولكن لا يجب ان نصل الى مرحلة اطلاق الشائعات والاكاذيب وان الظروف السياسية التى نواجهها والتى تتعرض فيها مصر لحرب من جهات خارجية تتطلب التدقيق والاعلام يجب ان يكون عينة على امن المواطنين وعدم سقوط الدولة واتهم صلاح بعض الناشطين السياسيين بالولاء لجهات خارجية على حساب امن الوطن والمواطن
مصطفى عمارة
إرسال التعليق