واقعة التنمر بالطالب السوداني الجنوبي بالقاهرة تفتح ملف ظاهرة التنمر فى مصر وسفير جنوب السودان بالقاهرة يعتبر الحادث فرديا ولا يعبر عن الشعب المصري

واقعة التنمر بالطالب السوداني الجنوبي بالقاهرة تفتح ملف ظاهرة التنمر فى مصر وسفير جنوب السودان بالقاهرة يعتبر الحادث فرديا ولا يعبر عن الشعب المصري

فتحت واقعة التنمر بالطفل الجنوب سوداني بالقاهرة تفتح ملف ظاهرة التنمر فى مصر وكان شابين مصريين قد اعترضوا طفل جنوب سوداني فى احد شوارع العباسية وحالوا التحرش به ووجهوا له اهانات بسبب لون البشره وهو الامر الذي اثار ضجة واسعة خاصة بعد انتشار الموضوع على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وهو الامر الذي ادى الى تدخل سفارة جنوب السودان بالقاهرة مطالبة الجهات الامنية بضبط الشابين المتهمين فى تلك الواقعة وفى تصريحات خاصة اكد السفير جوزيف موم سفير جنوب السودان بالقاهرة ان حادثة التنمر التى تعرض لها الطفل السوداني لا تعبر عن الشعب المصري بل حادثة فردية وان السفارة تابعت التحقيقات مع الشابين المتهمين فى تلك الواقعة فى المقابل اكد اولفر قرقوزي الامين العام للجالية الجنوب سودانية بالقاهرة ان واقعة التنمر بالطفل الجنوب سوداني ليست الاولى موضحا ان التنمر بالجنوب السودانيين تحدث بصفة مستمرة موضحا ان نسبة الوعي من المصريين تجاه الجنوب سودانيين قليلة جدا مطالبا بضرورة تعريف المصريين بعادات وثقافات وتقاليد الجنوب سودانيين من خلال وسائل الاعلام وابدى الامين العام بجالية جنوب السودان تقديره لتعامل السلطات المصرية مع تلك الواقعة مشيدا بدعوة منتدى شباب العالم بحضور الرئيس السيسي فى السياق ذاته حذر عدد من الخبراء من ان ظاهرة التنمر الالكتروني تعد اكثر خطورة من التنمر المباشر او غير المباشر لانه مجهول المصدر بالنسبة للضحية واشارت د/ وهبة العيسوي استاذة الطب النفسي بكلية طب عين شمس الى ان المتنمر يكون ذو شخصية قوية ومتبلد المشاعر ولا يشعر بالام الاخرين اما الضحية فعادة يكون شخصية انطوائية ويفتقر للمهارات الاجتماعية وفضلا عن تعرضه لمشكلات نفسية وجسدية كالام البطن والقئ واضافت ان علاج التنمر ينقسم ل 3 محاور وهي التعامل المدرسي وفض التكتلات داخل الفصول واشراك التلاميذ فى رياضات مختلفة تعتمد على التعاون بينهم والاهتمام بالمسرح المدرسي فضلا عن ضرورة التعامل النفسي من خلال الطبيب النفسي اذا تدهورت حالته كما ان للاسره دور فعال فى علاج تلك الظاهرة من خلال التواصل الفعال مع الطفل

مصطفى عمارة

إرسال التعليق