عقب تأسيسها التحالف الجزائري المحلي والعالمي للسلم وحقوق الإنسان د/ ربيحة بروال سفير السلام الدولية وسفير النوايا الحسنة في حوار خاص
— تأسيسي التحالف الجزائري المحلي والعالمي للسلم وحقوق الإنسان جاء بناء على تكليفي من البرلمان العالمي بما يعكس اهمية الدور الذي تلعبه الجزائر اقليميا ودوليا .
— الجزائر نجح في إدارة الإنتخابات بفضل تكاتف الجيش والشعب ومعارضوا الإنتخابات يحملون مصالح ضيقة واجندات اجنبيه .
لم يكن منح الدكتورة ربيحة بروال الجزائرية الجنسية لقب سفيرة السلام الدولية وسفيرة النوايا الحسنة فضلا عن منحها شهادة المرأة القيادية في الوطن العربي عن المجموعة العربية من اجل السلام والتعايش السلمي محض مصادفة فلقد استطاعت د/ ربيحة من خلال نشاطاتها الواسعة خاصة من اجل السلام وانجازاتها التي لا تحصى ولا تعد ان تضرب أروع الأمثلة للمرأة العربية بصفة عامة والجزائرية بصفة خاصة في مجال العمل الإنساني والاجتماعي وكان اخر تلك الانجازات تأسيسها للتحالف الجزائري المحلي والعالمي للسلم وحقوق الإنسان. وعقب اعلانها تأسيس هذا التحالف كان لنا معها هذا الحوار :
— نريد اولا ان نعرف ملابسات تأسيسك التحالف الجزائري المحلي والعالمي للسلم وحقوق الإنسان ؟
تأسيسي لهذا التحالف جاء بناءا على تكليفي من قبل البرلمان العالمي كممثلة له للقيام بكافة اعمال البرلمان في الجزائر والامارات ولعل هذا الاختيار يعكس اهمية الدور الذي تحتله الجزائر اقليميا ودوليا في ظل التطورات والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة والدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في مواجهة تلك التحديات ، اما عن اهداف الاتحاد فهي تبرز من عنوانه وتتمثل في نشر السلام والوئام وربط الشعوب بعضها ببعض ونبذ التفرقة ونشر المحبة بين الانسانية وحماية حقوقها والحد من مظاهر العنف ونشر السلام بين المجتمع المدني ولن يتحقق هذا إلا بنشر الوعي بين اوساط المجتمعات ورفع وتيرة التنمية والقضاء على الفقر واعادة رسم خريطة توازن اقتصادي سياسي يضمن حقوق كل الدول وشعوبها في وسط عيش كريم واحترام متبادل من خلال تفعيل الجمعيات وتأسيس مجتمعات ناشطة في هذا الإطار وفق منظومة إعلامية قوية تفتح المجال لإيصال هذه الأفكار مع فتح قنوات الحوار مع كل طوائف المجتمع .
— ما تعقيبك على الإنتخابات الجزائرية وما أفرزته خاصة في ظل اعتراض بعض الطوائف على إجراء تلك الانتخابات؟
اعتقد ان الجزائر نجح في إدارة هذا العرس الديمقراطي واعتقد ان الفضل يعود في المجال الأول إلى رزانة الجيش الجزائري وقيادته الرشيدة التي استطاعت ان ترافق حراك شعبها السلمي الحضاري دون أدنى مظاهر للعنف وهذا استجابة لمطالب الشعب في التغيير السلمي والانتقال الديمقراطي السلس وهو ما تم بالفعل من خلال تفعيل مواد الدستور والعمل في إطاره وذلك بأعطاء حق السيادة والحكم للشعب عبر انتخابات نزيهة وشفافة إلا أن اي مجتمع لا يخلوا من اصحاب الصالح الضيقة وحاملي الأجندات الاجنبية التي لا تريد الخير لأوطاننا وشعوبنا والحمدلله استطاع الجيش ان يعبر بتلك الانتخابات إلى بر الأمان وحماية المكتسبات بترابط الشعب معه ونحن الأن في الطريق السليم لتسليم السلطة للشعب .
— هل هناك مخاوف ان تعيد تلك الانتخابات رموز النظام القديم الى السلطة ؟
ليعلم الجميع ان رموز النظام القديم او ما يسمى بالعصابة قد طويت ملفها وهي الأن بيد العدالة ولا مجال فيها للعبث او الفاسدين ومن هذا المنطلق فإن الجيش الجزائري لا يسعى إلى إعادة السيطرة على السلطة وخير دليل على ذلك ان قادة الفاسدين الأن خلف اسوار السجن وهو الان متخندق مع شعبه يقاسمه الرؤية والتوجه من أجل بناء دولة الحق والقانون وقد تعهد قادته وعلى رأسهم قائد الاركان قائد صالح .
— وما نعقيبك على انتقادات البرلمان الأوروبي لحقوق الإنسان في الجزائر ؟
الشعب الجزائري رد على تلك الانتقادات بمظاهرات مليونية منددا بالتدخلات الاوروبية وعلى رأسها التدخلات الفرنسية في شئون الجزائر لأن الشعب الجزائري الذي عشق الحرية لم ولن يقبل بأي تدخل اجنبي مهما كان او كانت مبرراته .
— في النهاية ما هي توقعاتك لمستقبل الجزائر في المرحلة القادمة ؟
أرى ان الجزائر الأن تسير في الطريق الصحيح بعد التجربة الديمقراطية التي خاضتها والتي جسدت إرادة الشعب وبفضل يقظة الشعب وتماسكه والتفافه حول جيشه سوف تحتل الجزائر المكانة التي تستحقها على المستوى الإقليمي والدولي وسوف يحقق الشعب الجزائري أماله في الحرية والتقدم وتحقيق حياة كريمة لكل افراد الشعب .
حاورها من الجزائر/ مصطفى عمارة
إرسال التعليق