بعد قرار البرازيل فى فتح مكتب تجاري لها فى القدس

بعد قرار البرازيل فى فتح مكتب تجاري لها فى القدس

الشيخ محمد المغربي رئيس المعهد الاسلامي بالبرازيل فى حوار خاص

العرب لم يستغلوا تعاطف البرازيل معالعرب وقضية فلسطين خلال السنوات الماضية مما دفع الصهيونية العالمية تنصيب رجل يميني نتطرف كرئيس البرازيل

الدور العربي غائب فى البرازيل ونطالب الازهر بارسال بعثات لانقاذ الجالية الاسلامية من المتطرفين

اثار قرار البرازيل بافتتاح مكتب تجاري لها ملحق بسفارتها فى القدس ردود فعل غاضبة فى العالمين العربي والاسلامي حيث عقدت الجامعة العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين اعلنت على اثره رفضها لهذا القرار وهددت باتخاذ اجراءات عقابية ضد البرازيل وكل الدول التى تقدم على اجراءات مماثلة كما اعلن البرلمان العربي ومنظمة المؤتمر الاسلامي رفضها لهذا القرار وعن ابعاد هذا القرار واوضاع المسلمين فى البرازيل كان لنا هذا الحوار مع الشيخ المغربي

– لماذا اقدمت البرازيل على افتتاح مكتب تجاري لها فى القدس فى هذا التوقيت ؟

للاسف العرب لم يستغلوا تعاطف البرازيل معالعرب وقضية فلسطين خلال السنوات الماضية مما دفع الصهيونية العالمية تنصيب رئيس له ميول صهيونية والذي اتخذ هذا القرار ارضاء اسرائيل ورغم ذلك فان نصف الشعب البرازيلي ضد سياسته وربما يدفع الرئيس البرازيلي لتغيير سياسته وكما قلنا هناك قصور فى العالمين العربي والاسلامي تجاه تلك القضية

– هل ترى تهديد بعض الدول العربية بفرض عقوبات على البرازيل خطوة كافية للتراجع عن هذا القرار ؟

للأسف فإن بعض الدول العربية قالت أنها لا علاقة لها بتلك القضية ورغم ذلك فإن الشعب البرازيلي لن يتخلى عن دعمه لقضية فلسطين والبرازيليين خرجوا لتأييد تلك القضية أكثر من العرب أنفسهم لذلك فانا أراهن على السياسيين والشعب لإجبار رئيس البرازيل على التراجع عن تلك الخطوة .

– ما واقع المسلمين فى البرازيل ؟ وهل يحصلون على حقوقهم السياسية والدينية ؟

المسلمون فى البرزايل يعيشون بحرية تامة منذ وصولهم الى البرازيل منذ قرابة 100 عام أو 120 عام وينحدر معظم أفراد الجالية الاسلامية فى البرازيل من أصول لبنانية وغالبيتهم لهم دور مميز فى المجتمع البرازيلي وأبنائها مثقفون من الطراز الأول فى جميع التخصصات ولهم علاقات طيبة مع كافة مكونات الشعب البرازيلي وأصحاب الديانات الأخرى وهم ينعمون بالأمن والأمان ولايوجد تحدي لهم من الشعب البرازيلي ولكن التحدي الحقيقي ينبع من طقوس أبناء الجالية أنفسهم الذين نقلوا بعض الخلافات المناطفية من عادات وتقاليد الى تلك البلاد مما أعاق الحركة الدعوية فى البرازيل

إرسال التعليق