يؤيد المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية على لسان الناطق الرسمي له السيد طارق جاسم ، العملية الأمريكية التي أدت إلى مقتل اكبر رؤوس الشر و الارهاب الإيراني في المنطقة ،خاتمة بذلك لمرحلة الرعب و الإرهاب التي شهدتها منطقة الشرق الاوسط و العراق بفعل ادارة المنظمات و الميليشيات الإرهابية بواسطة قاسم سليماني و ابومهدي المهندس اكبر رعاة الإرهاب في العالم.

يؤيد المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية على لسان الناطق الرسمي له السيد طارق جاسم ، العملية الأمريكية التي أدت إلى مقتل اكبر رؤوس الشر و الارهاب الإيراني في المنطقة ،خاتمة بذلك لمرحلة الرعب و الإرهاب التي شهدتها منطقة الشرق الاوسط و العراق بفعل ادارة المنظمات و الميليشيات الإرهابية بواسطة قاسم سليماني و ابومهدي المهندس اكبر رعاة الإرهاب في العالم.

أسفر هجوم نفذته طائرة مسيرة أمريكية صباح هذا اليوم الجمعة إذ استهدفت موكب قائد فيلق القدس الإيراني و قائد ميليشياوي يدعى ابومهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي هو الأخر في مطار بغداد في خضم فوضى الأحداث الدائرة بين الولايات المتحدة و ايران ، والتصرفات العدائية للميليشيات الطائفية الإيرانية هناك.
ويُعيد هذا الهجوم إلى الذاكرة هجوماً آخر نفذته الولايات المتحدة في مايتعلق بمقتل ابوبكر البغدادي زعيم داعش في العراق قبل أسابيع في إطار الحرب ضد الإرهاب.

تأتي هذه الضربة في أعقاب تصعيد بين الولايات المتحدة من جهة و النظام الإيراني و ميليشياته و الحشد الشعبي العراقي وأنصاره من جهة أخرى، إذ اقتحم مناصرون للحشد السفارة الأميركية في بغداد وأقاموا احتجاجات أمامها على مدى يومين للتنديد بغارات جوية شنها الجيش الأميركي يوم الأحد الماضي على قواعد لجماعة كتائب حزب الله العراقية، وهي أحد فصائل الحشد الشعبي المدعوم من ايران.

في ظل الوضع الراهن والهجوم العدواني الذي تشنه الدولة الفارسية المارقة ، صانعة الإرهاب العالمي التي تنشره على دول المنطقة العربية و دول العالم أجمع مستهدفةً بذلك إلحاق شتى الإضرار و الدمار بالأمتين الاسلامية و العربية من خلال احتلالها عدة بلدان عربية و الاستيلاء على مقدراتها لديمومة ارهابها و توسعها في المنطقة و ما تشن من هجمات عدوانية على دول الشرق الاوسط عامة بات أمرًا مفضوحا و عدائيا لم تستطع إخفائه اكثر من ذلك، فما تتبعه ايران و ميليشياتها من قوة الشر والتوسع يستهدف المنطقة العربية اولا و الأمن العالمي ثانيا، ولعل أكبر مثال على تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة هو تدخلها السافر في سوريا بقوات حرسها الثوري، وفيلق القدس، وتجنيد الميليشيات الطائفية من عدد من الدول، إلى جانب بشار الأسد في قتاله ضد الشعب السوري.

إن النظام الايراني و هو متخوف من انتقال الأزمة الى نقطة اللارجوع في الصدام القائم بين امريكا و حلفائها الإقليميين من جانب و النظام الحاكم في طهران من جانب اخر يحاول و يلوح لاستخدام جميع الطرق المتاحة لديه بما فيها استخدام ميليشياته الإرهابية في العراق ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق و المنطقة تماما لكي يخرج من عزلته ومن وطأة العقوبات القاسية لأنه يدرك تماما ببقائه تحت رحمة العقوبات الأمريكية ستزيد الضغوط عليه داخليا وسيسقط لا محالة.

من جانبه أكد السيد صلاح ابوشريف الاحوازي رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية أن الاستهداف الايراني لكل مكونات الأمة العربية يتطلب توحيد الجهود العربية و العالمية في مواجهة النظام الايراني باعتباره العدو الاول والاخطر على الأمن العربي و العالمي، كما تضيف الهيئة الرئاسية في المجلس الوطني ؛في ضوء الضرورة الملحة لهذا، ندعو المجتمع الدولي إلى اغتنام الفرصة و فضح السياسات العدوانية والإرهابية الإيرانية التي ينفذها النظام ضد الشعوب العربية في كل المنابر والهيئات الأممية والدولية كما نناشدكم بفرض عقوبات شاملة على النظام الإيراني على المستوى الاقتصادي والسياسي والقانوني، وملاحقة أركان النظام المجرمين لدى المنظمات والهيئات الدولية كمجرمي حرب.
٣يناير٢٠٢٠
طارق جاسم

إرسال التعليق