السيدة مريم رجوي: هلاك قاسم سليماني وقائد الحشد اللاشعبي العراقي ضربة لا تُعوّض على نظام الملالي حان وقت قطع أذرع قوات الحرس في المنطقة

السيدة مريم رجوي: هلاك قاسم سليماني وقائد الحشد اللاشعبي العراقي ضربة لا تُعوّض على نظام الملالي حان وقت قطع أذرع قوات الحرس في المنطقة

وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، هلاك قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قائد الحشد اللاشعبي في العراق بأنه ضربة غير قابلة للتعويض على نظام الملالي، وأكدت أنه حان الوقت لقطع أذرع نظام الملالي في المنطقة خاصة في العراق وسوريا ولبنان، وطرد قوات الحرس من هذه البلدان. وبذلك يتحرّر العراق من نير النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران. وكان العراق قد تم تقديمه لهذا النظام في طبق من ذهب في وقت سابق من قبل أمريكا.

قاسم سليماني أحد أكبر المجرمين في تاريخ إيران وكان ضالعاً في مقتل مئات الآلاف من أبناء شعوب المنطقة وتشريد عشرات الملايين منهم. كما كان مخطّط المجازر ضد منظمة مجاهدي خلق في أشرف والعديد من الأعمال الإرهابية الأخرى في العراق وفي داخل إيران وبلدان أخرى ضد المقاومة الإيرانية. بهلاكه ستدور عجلات سقوط نظام الملالي بوتيرة أسرع.

إضافة إلى ذلك، وبهلاك الجلاد أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي عميل نظام ولاية الفقيه في العراق وقاتل المواطنين العراقيين ومجاهدي خلق في أشرف والذي كشفت المقاومة الإيرانية عن عمالته قبل عقدين من الزمن. حان الوقت لانتصار انتفاضة الشعب العراقي للخلاص من احتلال النظام الإيراني.

وأضافت السيدة رجوي: في حين تلوح بوادر سقوط نظام الملالي في الأفق، حان الوقت لكي تعزف القوات المسلحة التابعة للنظام الإيراني عن إطلاق النار على المواطنين، وأن يلقي أفرادها أسلحتهم على الأرض، وأن يستسلموا ويلتحق الأوفياء بالوطن من أفراد الجيش بصفوف الشعب.

واستذكرت السيدة رجوي استشهاد مالايقل عن 1500 من أبناء الشعب الإيراني في انتفاضة نوفمبر وحملات الاعتقالات الواسعة المستمرة، وأكدت: على المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي أن ينهي سياسة المساومة مع نظام الملالي وأن يعترف بحق الشعب الإيراني في المقاومة والانتفاضة وحق سلطة الشعب بدلًا من سلطة الملالي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

3 يناير (كانون الثاني) 2020

مسعود رجوي: قاسم سلیماني وجه آخر لعملة ابوبکر البغدادي

مسعود رجوي: علی الولایات المتحدة الأمیرکیة ‌ان تلقي القبض علی المجرمین من أمثال هادي العامري، وقیس الخزعلي، وفالح الفیاض، ونوري المالکي وتسلمیهم للعدالة.

إننا لن نغفر ولن ننسى الفتوى السخيفة التي أصدرها مقتدى الصدر، المبتدء في العلم والمعرفة، في 8 أبريل2011 بشأن قتل مجاهدي خلق بأمر من خامنئي.

على الثوار العراقيين شطب السياسيين الساقطين الذين يحرّكهم النظام الحاكم في إيران من المعادلة العراقية، وتطهير أرض العراق من دنسهم. إنهم ليسوا سوى من جاء بهم الملالي للسيطرة على الحكم من خلال العمليات الارهابية وزرع القنابل.

إن هلاك قاسم سليماني يرسم الحدود بين الصديق والعدو في المنطقة. اولئك الذين يقفون بجانب النظام الحاكم في إيران وقاسم سليماني، يكشفون عن طبيعتهم المتزمتة وهم في طريقهم إلى الانمحاء والزوال.

قاسم سليماني هو الوجه الآخر لعملة أبوبكر البغدادي. إنهما توأمان ومن أب واحد، وهو ولاية الفقيه بشقيه السنة والشيعة.

واما حسن روحاني يتناسى بانه کان بالأمس من طلّاب التفاوض مع ‌أمیرکا، والیوم يتشدّق بـ «أخذ الثأر من أميرکا المجرمة»! على حد قوله. إن كيل المديح والاشادة المثیر للاشمئزاز من حسن روحاني لقاسم سلیماني، يذكّرنا کثیراً بما مدحه به خاتمي (الرئیس السابق للنظام) للجلاد «لاجوردي». ولا يعني مديح روحاني للارهابي القاتل ابومهدي المهندس إلا تصديقاً واضحاً لما أكّدت «مجاهدي خلق» منذ عقدين من الزمن بان هذا الشخص لیس سوی عمیل وجلاد تابع لنظام الملالي. إفلاس حسن روحاني يجسّد إفلاس نظام ولاية الفقيه الآيل للانهيار بكامله.

یجب معاقبة کبیر الجلادین إبراهیم رئیسي (رئیس السلطة القضائیة لخامنئي)، کما تمت معاقبة الجزّارين «لاجوردي» و«صیّاد شیرازي»، وذلك بسبب تورّطه في مجزرة‌ السجناء السیاسیین عام 1988. یجب تمزیق أوصال هذا النظام إرباً إرباً.

رسالة تهنئة وتبريك مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية إلى الثوار العراقيين والشباب الثائرين في العراق بعد مقتل قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس

حان الأن لتحرير العراق من نيراحتلال نظام ولاية الفقية. عليكم اعلان الحكومة المؤقتة من اجل اجراء انتخابات حرة دعوتم اليها, وبعد ذلك مطالبة الاعتراف الدولي بهذه الحكومة.

مسعود رجوي: رسالة تهنئة إلى الثوّار الأحرار المستقلين والجيش الحر في سوريا. حان الوقت لتطهير الأراضي السورية الجريحة النازفة من دنس آخر عميل ومرتزقة نظام الملالي. يجب طردهم من سوريا وهذا هو مفتاح النصر.

مسعود رجوي: رسالة تهنئة للأحرار والقوى الديمقراطية في لبنان: يجب طي صفحة حزب الشيطان وعملاء النظام الإيراني من لبنان. كفى 40 عامًا من البطش. يجب أن يرحل نظام ولاية الفقيه وعملائه من لبنان. هذه هي كلمة الخلاص وطريق الازدهار.

… وللحصول علی موافق المقاومة‌ الایرانیة یمکن مراجعة الموقع علی الرابط:

الرئيسیة

نصب عميد الحرس «اسماعيل قاآني» خليفة قائد قوة القدس

بعد مصرع قاسم سليماني المجرم، قاتل الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، نصب خامنئي عميد الحرس المجرم «إسماعيل قاآني» خليفة له. وكان قاّآني نائباً أول لقاسم سليماني في جميع الجرائم المرتكبة بحق شعوب المنطقة، خاصة في سوريا.

وكما جاء في بيان المجلس الوطني للمقاومة في هذا المجال نقلاً عن السيدة مريم رجوي فإن مقتل سليمان تعتبر ضربة غير قابلة للتعويض على نظام الملالي البائس وقد قعد الضعف بالنظام بمقتل قاسم سليماني بشدة، ولايمكن لأحد أن يملأ الفراغ الذي حصل بموت سليماني.

وفي ما يلي جوانب من خلفيات المجرم الجديد قاآني:

ولد اسماعيل قاآني في عام 1956 في مدينة بجنورد في محافظة خراسان الشمالية. ودخل صفوف قوات الحرس في عام 1982، وكان أحد قادة قوات الحرس خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية، كما عمل لبعض الوقت في منصب قائد مركز استخبارات الحرس في منطقة كوردستان الإيرانية ضد أهالي كوردستان.

وفي أواسط عقد التسعينات من القرن المنصرم أصبح قائد فرقة «أنصار» الخامسة في مدينة مشهد من قوات القدس والتي كانت مهمّتها العمل في أفغانستان حيث قاد العمليات الخاصة لقوات النظام في أفغانستان.

وقد أوكلت عليه مهمات عدة بينها رئيس مكتب وإدارة الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة لقوات الحرس، وقائد القوة الجوية في قوات الحرس. وكان له دور مباشر في التقدم بالسياسات التوسعية والعدوانية لنظام الملالي في المنطقة، وتنفيذ سياسات قمع أبناء الشعب الإيراني في مختلف مناطق البلاد.

وفي عام 1999 كان من بين 24 من القادة الكبار في قوات الحرس الذين وقّعوا على بيان طالبوا فيه بقمع انتفاضة الطلاب واهالي طهران في شهر يوليو من ذلك العام.

و منذ شهر مايو من العام 2006 كان نائبا وخليفة لقائد قوة القدس، وكان يعمل باستمرار في سوريا بدلاً عن قاسم سليماني لتطبيق سياسات خامنئي التوسعية العدوانية. وقد شارك بالتحديد في قمع أهالي محافظة إدلب السورية.

وكان أيضًا مسؤولًا مباشرًا عن الحرب اليمنية في قوة القدس، وعقد اجتماعات مع قادة الحوثيين في طهران، وكان مسؤولًا مباشراً عن جرائم النظام في اليمن وتدريب المرتزقة الحوثيين وتزويدهم بالسلاح والإمكانيات.

في عام 2015، بصفته خليفةً ونائباً لقائد قوة القدس، اعترف رسميًا بأن الميليشيات التابعة للنظام في اليمن تم تدريبها على أيدي قوات الحرس التابعة للنظام الإيراني.

إرسال التعليق