مع استمرار التعنت الاثيوبي فى ملف سد النهضة
مصدر دبلوماسي رفيع المستوى مجلس الامن القومي يبحث كافة الخيارات الممكنة للتعامل مع العناد الاثيوبي ووزير الري السابق يكشف عن مساوامات اثيوبيا للتخفيف من الاضرار المترتبة على بناء السد
كشف مصدر دبلوماسي فى تصريحات خاصة ان مجلس الامن القومي برئاسة السيسي بحث اجتماعه الاخير كافة الخيارات الممكنة للتعامل مع ازمة سدالنهضة مع استمرار التعنت الاثيوبي فى ملف سد النهضة واستبعد المصدر لجؤ مصر للخيار العسكري الا بعد استنفاذ كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة فيما اكد السفير محمد العربي عضو البرلمان ووزير الخارجية الاسبق فى تصريحات خاصة ان عناك عدة خيارات لمصر فى المرحلة المقبلة منها تكثيف الحشد الدولي وتحقيق شبكة امان غربية واخرى افريقية بعد ان ثبت فشل فكرة الوساطة فى السياق ذاته كشف وزير الري السابق محمد نصر علام فى تصريحات خاصة ان الموقف الاثيوبي فى مفاوضات سد النهضة حول من تعد بعدم الاضرار بمصر الى المساومة على تخفيف الاضرار حتى ان المطالبة المصرية بتخفيف الاضرار عن مصر تبعا لقواعد القانون الدولى لم تتقبلها اثيوبيا وحاولت مصر المفاوضات حول تشغيل السد يمس سيادتها وانه لم يحن الوقت للتحدث عنه بعد ومن الواضح ان اثيوبيا تحاول كسب الوقت لفرض الامر الواقع ببدء مائ السد فى يوليو القادم دون الوصول الى اتفاق على عدد سنوات الملئ وكيفية تشغيلة وعن الخطوات التى يمكن لمصر ان تتخذها لزيادة حصتها المائية قال د/ عباس شراقي استاذ المواردالمائية والجيولوجية –قال ان مستقبل مصر المائي موجود فى دولة جنوب السودان التى يمكن لمصر ان ترفع حصتها الى 70 مليار متر مكعب على الاقل من خلال جلب الفواقد بعمل القنوات والسدود والانفاق فى جنوب السودان فهناك بحار من الانهار العذبة ولا تجد قنوات تجري فيها لذلك يجب على مصر ات تقدم عروض تنموية ضخمة على جنوب السودان مقابل عمل مشروعات مائية تجلب تلك الفواقد الى مصر
مصطفى عمارة
إرسال التعليق