قبيل ساعات من إجتماع وزراء الخارجية العرب حسام ذكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية خطة ترامب معقدة والفيصل هو رأي الفلسطينيين

قبيل ساعات من إجتماع وزراء الخارجية العرب حسام ذكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية خطة ترامب معقدة والفيصل هو رأي الفلسطينيين

في الوقت الذي تجري فيه مشاورات بين وزراء الخارجية العرب بدأوا يتوافدون إلى القاهرة لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بناء على طلب دولة فلسطين وبحضور الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، وقال حسان ذكي الامين العام لجامعة الدول العربية أن خطة ترامب لإيجاد حل للقضية الفلسطينية والتي تقع في 180 صفحة معقدة وتحتاج إلى دراسة متأنية للحكم عليها إلا أن الفيصل النهائي في الموقف العربي تجاه تلك الخطة هو رأي الفلسطينيين إلا أن الدراسة الأولية للخطة تشير إلى عدم إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في ظل سيطرة إسرائيل على الحدود البرية والبحرية والجوية وعدم وجود جيش لتلك الدولة أو حقها في إبرام معاهدات .
فيما أكد د/احمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني في تصريحات خاصة أننا اعددنا خطة لمواجهة تلك الخطة تعتمد على ثلاث محاور وهي السعي نحو وحدة الصف الفلسطيني ودعوة الفصائل للاجتماع ، أما المحور الثاني فهو التحرك العربي والإسلامي ودول عدم الانحياز ، والمحور الثالث والأخير هو التحرك الدولي لتطبيق المرجعية الدولية متعددة الاطراف كروسيا وأوروبا والصين بديلا عن أمريكا فضلا عن المقاومة الشعبية على الأرض ، وعن مستقبل أوسلو قال أن المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني سيعتمد قرار بأنهاء اتفاقية أوسلو بكل تداعياتها .
وأضافت حنان شعراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن خطة السلام التي طرحها ترامب مناورة لخدمة المصالح الانتخابية لترامب ونتنياهو وإنها سوف تنهي إتفاقية أوسلو للمنظمة وستجلب المزيد من الخراب والدمار للمنظمة .
في السياق ذاته وصف هاني خلاف مساعد وزير الخارجية الموقف العربي بأنه متخاذل ولم يتخذ أي خطوة للضغط على ترامب لتغيير موقفه ، وأتفق معه في الرأي السفير رضا احمد حسن مساعد وزير الخارجية السابق وأضاف أن طرح الصفقة في هذا التوقيت يخدم الأغراض الانتخابية لترامب ونتنياهو وطالب الدول العربية باتخاذ موقف موحد تجاه تلك القضية لأنهم أصحاب المصلحة الأولى إلا أنه أستبعد هذا الاحتمال نظرا لانشغال العرب بصراعاتهم وحروبهم الداخلية .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق