مع قرب التوقيع على الاتفاق النهائي لسد النهضة
مصر تبدا فى البحث عن بدائل لسد العجز المرتقب فى المياه ود/ محمود ابو زيد وزير الري السابق ورئيس المجلس العربي للمياه ومشروع ربط نهر الكونغو بالنيل صعب تنفيذه على ارض الواقع
فى الوقت الذي تسود فيه حالة من الترقب انتظارا لتوقيع الاتفاق النهائي على سد النهضة فى نهاية فبراير القادم والذي انجزت غالبية بنوده عدا بعض الامور التقنية والتى يجري التباحث عليها كشف مصدر بوزارة الرى طلب عدم ذكر اسمه ان اجتماعات مكثفة تجرى بين القائمين على مجال الري وجهات سيادية حكومية للبحث عن مصادر بديلة للمياه لتعويض النقص المحتمل عقب قيام اثيوبيا بملئ سد النهضة ومن خلال تلك المباحثات تم الاستقرار على عدد من البدائل سوف يجرى تفعيلها خلال المرحلة المقبلة منها تقليل المساحات المزروعة التى تحتاج كمية كبيرة من المياه وتحلية مياه البحر وتكرير مياه العرف الصحي فيما اكد د/ عباس شراقي استاذ الموارد المائية والجيولوجيه ان مستقبل مصر المائي موجود فى دولة واحدة وهي جنوب السودان التي يمكن لمصر ان ترفع حصتها الى 70 مليار متر مكعب من خلال جلب الفواقد بعمل القنوات و الانفاق والسدود فى جنوب السودان يجب على مصر التحرك بتقديم عروض تنموية ضخمة لجنوب السودان لانشاء مجتماعات حفرية وانشاء محطات كهرباء ومشروعات زراعية عملاقة تخلق فرص عمل للمواطنين مقابل مشروعات مائية تجللك الفواقد والمياه الى مصرفى السياق ذاته كشفت مصادر مطلعة النقاب ان وفدا مصريا سافرالى الكونغو بالتوازي مع الاعلان عن قرب انتهاء سد النهضة للتباحث حول مشروع ربط الكونغو بالنيل وعن امكانية تنفيذ هذا المشروع قال د محمد ابو زيد وزير الري السابق ورئيس المجلس العربي للمياه فى تصريحات خاصة ان تنفيذ هذا المشروع على ارض الواقع صعب جدا حيث يتطلب الامر يجب اختراق عدد من الجبال ارتفاعها 300 متر وهذا الامر يحتاج الى مبالغ طائلة فضلا عن موافقة 11 دولة وبالتالى فان تنفيذه يعد امرا مستحيلا ولكن قد يتحقق فى المستقبل واتفق معه فى الراي د حسام مغازي لان نقل المياه سوف يكون سابقة تفجير قنبلة فى كافة الاعرف الدولية فيما اكد د/ مغاوري شحاته الخبير المائي استحالة تنفيذ هذا المشروع كفكرة الوصول الى القمر فى المقابل طالب عدد من الخبراء بضرورة الاسراع بتنفيذ هذا المشروع الذي يوفر لمصر 110 مليار متر مكعب من المياه مؤكدين ان العقبات التى يتحدث عنها البعض تم التغلب عليها جميعا حيث ان هناك اكثر من 400 خريطة تنفيذية بل ان التمويل تم الاتفاق عليه من خلال بنك حكومي والاكثر من هذا ان بعض المعدات التى ستسدخم فى المشروع تم الاتفاق على انتاجها مع جهة رسمية
مصطفى عمارة
إرسال التعليق