حملة واسعة للإيرانيين داخل وخارج إيران من أجل الحرية بالتزامن مع ذكرى الثورة المناهضة للشاه تظاهرات في واشنطن العاصمة ولندن وروما وتورونتو وستوكهولم وجنيف وبروكسل وأوسلو مريم رجوي: المنتصر والباقي هو حق الشعب في الحرية والديمقراطية وهو حق لا يقبل الجدل
عشية ذكرى الثورة المناهضة للشاه، نظم الإيرانيون أنصار المقاومة الإيرانية حملة واسعة من أجل الحرية في جميع أنحاء إيران وفي بلدان مختلفة حول العالم ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
ففي داخل إيران، نشرت وحدات المقاومة رسائل وصور للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، والسيد مسعود رجوي، قائد المقاومة الإيرانية، في أنحاء مختلفة من طهران، بما في ذلك طريق جلال آل أحمد السريع وبارك وي ودماوند، وكذلك في مدن شيراز وتبريز ورشت ومشهد والأهواز وكجساران وكرج.
وكتبت على اللافتات، “تصويتي: الإطاحة بالنظام”، “الإطاحة بالنظام اللاإنساني مؤكد”، “ألقت مناطق الانتفاضة الرعب في قلوب الملالي”، “المدن المنتفضة سوف تقتلع الديكتاتورية الدينية”، “تحيا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الموت” للظالم، سواء كان الشاه أو القائد (خامنئي) “، “أزهرت دماء الشهداء شقائق النعمان”، و”يسقط خامنئي، يعيش رجوي”، و”سواء كان يناير أو نوفمبر، فستكون معركتنا في الشوارع”.
في الوقت نفسه، نظم الآلاف من الإيرانيين في واشنطن العاصمة ولندن وروما وتورونتو وستوكهولم وجنيف وبروكسل مظاهرات ومسيرات في 7 و 8 فبراير 2020. في إدانة لفظائع الملالي، وأعربوا عن تأييدهم لمعاقل الانتفاضة و شباب الانتفاضة داخل إيران. كما طالبوا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب مطلب الشعب الإيراني في الإطاحة بالحكم الديني. كما دعوا الأمم المتحدة إلى إيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى إيران لزيارة السجون وتقييم حالة الآلاف الذين اعتقلوا خلال انتفاضة نوفمبر 2019.
وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في رسالة فيديو إلى المتظاهرين الإيرانيين: خميني سرق قيادة الثورة، وبعد ذلك كرّس خميني سلطة الملالي بدلًا من سلطة الشعب. ونتيجة هذه السرقة بقي الوطن محتلًا لأكثر من 40 سنة على يد مجرمين سجلاتهم المشينة مليئة بالفساد والكذب والنهب والدمار والقتل وتصدير الإرهاب والتطرف وقمع النساء. الطغاة سواء كانوا على شاكلة الشاه أو الملالي، يظنون أن سلطتهم تبقى أبد الدهر. ولذلك لا يقفون عند حدّ في سفك الدماء وارتكاب الجرائم. ولكن التاريخ يشهد أن المنتصر والباقي هو حق الشعب في الحرية والديمقراطية وهو حق لا يقبل الجدل.
وأضافت: نضال الشعب من أجل الحرية لم يتوقف ولو ليوم واحد على مدى السنوات الأربعين الفائتة، شهداء نوفمبر الماضي البالغ عددهم أكثر من 1500 شخص، وأولئك الـ120 ألف شهيد من السجناء السياسيين، لهم رسالة وكلمة واحدة وهي: الشعب الإيراني جدير بنيل الحرية والديمقراطية والمساواة ويدفع الثمن لتحقيق ذلك.
ودعت السيدة رجوي المجتمع الدولي إلى إحالة ملف جرائم النظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للعمل على ضمان إطلاق سراح المعتقلين أثناء الانتفاضة، واعتماد سياسة حازمة في مواجهة انتهاكات النظام لحقوق الإنسان والإرهاب ونشر الحروب في المنطقة، والاعتراف بحقوق الشعب الإيراني في الإطاحة بالدكتاتورية الدينية التي تحكم إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 فبراير (شباط) 2020
إرسال التعليق