فى ظل الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر جنيف
المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي تركيا لها اطماع فى النفط الليبي ومستمرة فى ارسال الاسلحة للميلشيات ومحلل سياسي فلسطيني يكشف ابعاد الدور التركي
فى الوقت الذي تجرى فيه الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف والذي سوف يبحث الازمة الليبية اكد فتحي عبد الكريم المريمي المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فى تصريحات خاصة ان تركيا لها اطماع واضحة فلا ليبيا للستيلاء على نفطها واضاف انها مستممرة فى ارسال المرتوقة والاسلحة لدعم الميلشيات المتواجدة فى طرابلس والتى تستخدمها فى تحقيق اطماعها فى المنطقة وعن تحرير طرابلس قال انها مالة وقت فى ظل حرص الجيش الليبي على سلامة لمدنيين وان الشعب الليبي يفضل الخيار العسكري لطرد الملشيات فى السياق ذاته كشف المستشار الفلسطيني علا الدين عبيد فى تصريحات خاصة ابعاد المخطط التركي فى ليبيا وقال انه بموجب معهادة لوزان التانية والتى عقدت بين الدولة العثمانية والحلفاء وهزيمة تركيا فى الحرب العالمية الاولى 1923 والتى بموجبها تمت الموافقة على اقامة الدول التركية الحديثة على ان تتنازل على حقوقها فى منطقة شمال افريقيا ودول المغرب العربي وعلى راسها ليبيا وعدم مطالبتها تلك الحقوق لمدة 100 عام ومع انتهاء سريان تلك المعاهدة سيكون لتركيا الحق ففى المطالبةبممتلكاتها فى تلك الدول واستباقا لانتهاء تلك المعهادة بدات تركيا فى الاعداد للمطالبة بحقوقها بارسال قواتها الى ليبيا ودعم الميلشيات التى تحقق اهدافها فىالوقت نفسه ابدى السفير محمد العربي تشاؤمه من ايجاد حل سريع للازمة الليبية وتوقع العربي ان يتمخص مؤتمر جنيف عن عقد هدنة طويلة وان كل من حفتر والسراج يسعى الى تحسين وضعه العسكري لتقوية موقفه التفاوضي واستبعد جاح تركيا فى تحقيق نصر لها بالقوة العسكرية واضاف سمير راغب ان الوجود التركي فى ليبيا سوف يمثل حاضنة للتنظيمات الارهابية ويعيد لها الحياة بعد سقوطها فى الشام واعادة التموضع فى شمال افريقيا مع امكانية نقل الدواعش من الشمال السوري والقاعدة من ادلب الى ليبيا واعادة السيطرة على مناطق شرق ليبيا لتكون مهمتها الحدود المصرية الغربية مع تواجد علم تركيا فى تخوم مصر واضاف انه فى حالة نجاح المليشيات الارهابية فى افشال عمليات الجيش اليبي فى طرابلس ستسعى الى السيطرة على نقطة خارج طرابلس مع مهاجمة ما وراء تلك الخطوط كلما امكن لحين الوصول الى خطوط تقسيم مناسبة يتم يعدها اعلان دولة طرابلس والنزاع على الاقاليم
مصطفى عمارة
إرسال التعليق