تراجع الحوينى عن فتاوية السابقة يفجر جدلا واسعا وعلماء الازهر يطالبونه بتوضيح موقفه من فتاويه السابقة
اثار اعلان الشيخ ابو اسحاق الحوينى احد قادة الدعوة السلفية والمقيم حاليا فى قطر اعتذاره عن فتاويه السابقة والتى اثارت جدلا واسعا ما بين رفض هذا الاعتذار واعتباره نوع من انواع المراوغة بسبب الظروف التى يعانى منها حاليا والتى ابعدته عن وطنه ومحاولته العوده للم شمل السلفيين الذى كان يعد رمزا لهم فى هذا الاطار قالت د/ امنه نصير استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر وعضو البرلمان فى تصريحات خاصه انها لاتثق ابدا بما قاله الحوينى حتى لو كان صادقا لانها جاءت بعد ان تسببت فتاويه فى تشكيل عقول الاف الشباب الذين تأثروا بأفكار موضحه ان تلك المراجعات مجرد تكتيك فرضته الاوضاع الراهنة وشددت امنه نصير انها خاضت معارك مع السلفيين تحت قبة البرلمان فى عدد من القضايا كالنقاب وختان الاناث ولكنهم يضيقون بالراى الاخر واضاف ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات انه لا توجد مراجعات فقهية حقيقية لدى التيار السلفى وما يحدث حاليا هو محاولات مزرية لاتؤثر فى شئ كما انها لاتتعرض للاسس والقواعد الاساسية لافكارهم علاوة انها غير واضحة ولم نحدد علانية الامور التى تمت مراجعتها ولم يصدر بها كتب واضاف ان المراجعات تمت بعد فوات الاوان وبعد ان راح ضحيتها الاف الشباب فيما اكد نبيل نعيم القيادى السابق فى الجماعة ان فيديو ابداء الندم والاعتذار للشيخ الحوينى الذى انتشر خلال الايام الماضية على صفحات التواصل الاجتماعى فتوى كاذبة وتمت بدافع الشهرة والازهر الشريف لم يعترف بالحوينى لانه لم يدرس العلوم الشرعية فهو خريج كلية الاعلام فى المقابل اكد عدد من علماء الازهر ان قبول التوبة امر بيد الله وحده ولكن عليه ان يبين موقفه من قضايا ضيعت الناس وفى هذا الاطار قال د/ عبد الحليم منصور استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر ان اعتذار الحوينى امر يرجع لنيته ولعله اراد ان يكفر عما فعل وعلينا ان نقبل الظاهر من كلامه وننشره لنعلم الشباب خطورة الانقياد المطلق وراء الاخرين دون اعمال الفكر والمنطق واضاف د/ محمود الصاوى وكيل الدعوة الاسلامية فى تصريحات خاصة ان تراجعه لاغبار عليه ويجب احترامه ايا كان موقفنا منه الا ان عليه ان يبين موقفه من قضايا ضيعت الناس وترتب عليها جرائم قتل وعنف او اشاعة ارهاب
مصطفى عمارة
إرسال التعليق