فى ظل الاستعدادات الجارية لعقد الجولة الاخيرة فى مفاوضات س النهضة
مصدر بوزارةالري يكف ملامح الاتفاق المتوقع حول السد ومفيد شهاب يتوقع حدوث انفراجه خلال شهر مارس
فى الوقت الذي تستعد فيه وفود كل من مصر واثيوبيا والسودان للتوجه الى واشنطن لعقد الجولة الاخيرة من مفاوضات سد النهضة والتى ستبوح بالتوقيع الاخير على مشروع الاتفاق الذي وضعته الولايات المتحدة لايجاد حل للخلافات بينهما يراعى مصالح الدول الثلاث كشف مصدر بوزارة الرى انه ممن المتوقع ان يتجنب المشروع الاتفاق الذي سوف تعرضه الولايات المتحدة على رؤساء الدول الثلاثه فيما يشبه اتفاق اطاري شبيه بالمسودة الاخيرة التى اعلنتها الولايات المتحدة من ستة بنود فى 15 يناير والبنود الثلاثة فى 31 يناير الماضي والتى تتعلق بالملء الاول عند منسوب المياه 595 واتخاذ اثيوبيا تدابير مناسبة للتاخفيف من الضرر سواء اثناء الملء والتشغيل فى سنوات الجفاف والاتفاق على الية لحل المنازعات من خلال الاستعانة بخبراء البنك الدولي فى حالة وجود خلافات مستقبلية واكد المصدر ان مشروع الاتفاق الامريكي قد لا يحظى برضى مصر واثيوبيا لكنه ينال رفضهما بعد تدخل الولايات المتحدة ويتم تاجيل الخلافات الى حينها مستقبلا فى السياق ذاته اكد نصر علام وزير المالسية السابق فى تصريحات خاصة ان الاتفاق المزمع توقيعه يجب ان يضمن لمصر عدم استغلال اثيوبيا للمياه المخزنة فى السد فى مشروعات زراعية جديدة فيما توقع د/ ممفيد شهاب حل مشكلة سد النهضة خلال شهر مارس القادم واكد شهاب ان الموقف المصري القانوني والفني قوي فى الازمة وحذر من ان اصرار اثيوبيا على بناء السد وفق للمواصفات التى اعلنها فان ذلك سوف يكون له اثار سلبية على مصر وطالب شهاب ان لاتؤثر الخلافات بين مصر واثيوبيا على العلاقات التجارية والاكاديمية معها لان العلاقات بين الدول تقوم على مصالح
مصطفى عمارة
إرسال التعليق