بعد إيقاف عبدالله رشدي عن الخطابة

بعد إيقاف عبدالله رشدي عن الخطابة

بعد إيقاف عبدالله رشدي عن الخطابة
بلاغ للنائب العام لمحاكمته والأوقاف تشن حملة لاستئصال الإخوان والسلفيين من على المنابر

استمرت تداعيات قضية الداعية الإسلامي عبدالله رشدي والذي هاجم بشكل غير مباشر د. مجدي يعقوب جراح القلب الشهير والتأكيد أن العمل الدنياوي مهما كان مفيدا للبشر إلا إنه لن يجزي عند الله شيئا ما دام ليس صادرا عن الإيمان بالله وهو ما دعى وزارة الاوقاف إلى إيقافه والتحقيق معه حيث تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام لمحاكمة عبدالله رشدي والداعية السلفي سامح عبد الحميد لتطاولهما على العالم الجليل د. مجدي يعقوب وهو الأمر الذي يؤدي إلى إثارة الفتنة داخل المجتمع ، فيما نشرت الصفحة الرسمية للأزهر على موقع التواصل الإجتماعي فيلما تسجيليا عن مجدي يعقوب ودوره في خدمة المجتمع ، فيما أكد عبدالله النجار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر في تصريحات خاصة أن عبدالله رشدي ليس له علاقة بالفقه وهو يحاول تدوير أفكار الإخوان والسلفيين وأن هذه الآراء الشاذة والفتاوي المنحرفة لا تمثل الأزهر وأضاف أن السلفيين لا يملكون مفاتيح الجنة حتى يحددون من سيدخل الجنة ام النار . في المقابل نفى عبدالله رشدي في إتصال هاتفي أجريناه معه هجومه على مجدي يعقوب وأكد أن ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي تم اقتطاعه من سياقه الحقيقي وأن ما قاله كان يستهدف الملحدين ولم يتحدث عن أصحاب الديانات الأخرى . وفي السياق ذاته أكد مصدر بوزارة الأوقاف في تصريحات خاصة أن وزير الأوقاف أصدر أوامره بشن حملة مكثفة على المساجد لاستئصال العناصر الإخوانية والسلفية التي تعتلي المنابر دون تصريح من وزارة الاوقاف ، كما عززت المساجد بدعاه من خريجي الأزهر للعمل كمقيمي شعائر وأمرت بعدم فتح صفحات بأسم المساجد إلا بتصريح كتابي معتمد من رئيس القطاع الديني بعد أن قام بعض الأئمة بفتح صفحات لهم على الفيسبوك لنشر بعض الفتاوى التي تتناقض مع سياسة الوزارة وتروج لبعض الأراء الشاذة .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق