تشييع جنازة المفكر الإسلامي الكبير محمد عمارة في مشهد مهيب وأبنه يكشف أسرار أيامه الأخيرة

تشييع جنازة المفكر الإسلامي الكبير محمد عمارة في مشهد مهيب وأبنه يكشف أسرار أيامه الأخيرة

شيع الآلاف من أبناء قرية صروة التابعة لمركز قلين محافظة كفر الشيخ جثمان المفكر الإسلامي الكبير محمد عمارة والذي وافته المنية صباح يوم الجمعة وقد شارك في تشييع الجنازة قيادات سياسية من المحافظة وعلماء وطلاب الأزهر ، وفي إستطلاع اجريناه مع أبناء القرية والمحافظة أكد الكاتب الصحفي د/ مصطفى عمارة مدير مكتب جريدة الزمان الدولية بالقاهرة وأحد أبناء محافظة كفر الشيخ أن د/ محمد عمارة يعد رمزا من رموز عائلة عمارة وشرف لها نظرا لما قدمه من خدمات جليلة للدين الإسلامي . فيما قال طه عبيد محمد من أبناء القرية أن الدكتور محمد عمارة كان من أبناء القرية البارين فقد تبرع بأرضه لبناء أكبر مسجد بالقرية والمعهد الديني ونتشرف أن أنجبت قريتنا العلامة الإسلامي الكبير ، وقال هاني خليفة من أبناء القرية أن الدكتور كان دائم السؤال عن القرية والتبرع للفقراء والمساكين وكان بيته مفتوح دائما للجميع ولا يرد من يطلبه أبدا ، وقال محمد عبدالله من تلاميذه أن الدكتور الراحل كان صاحب عقل كبير وقلب أبيض فلم يكن يبخل على أحد بعلمه أو بماله في سبيل العلم والدين . وقال الشيخ توفيق شهاب إمام وخطيب نحن جميعا من تلاميذ الدكتور فلقد كان صاحب علم كبير ومنهج وسطي لا يدعو إلى الانقسام لأنه كان محبا جدا لوطنه ولقد ترك لنا ثروة لا تقدر بثمن تتمثل في 300 كتاب ومؤلف بشتى نواحي الحياة نتعلم منها الكثير ، في السياق ذاته قال د. خالد عمارة إبن الفقيد الراحل أن والده رحل بعد رحلة مرض قصيرة استغرقت ثلاثة أسابيع وقبل وفاته دعا الفقيد الراحل لزوجته وأولاده وأحفاده وأحبابه وسامح من ظلمه ثم فارق الحياة وابتسامة الرضى على شفتيه . يذكر أن الفقيد الراحل دخل السجن في عهد عبد الناصر بعد اعتناقه الفكر الماركسي والشيوعي وكان السجن نقطة تحول في حياته حيث عكف على التفقه في الدين وخرج من السجن مفكرا إسلاميا كبيرا أثرى المكتبة الإسلامية بروائع الكتب في الفكر الإسلامي الوسطي .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق