لم يكن حبك اعتياديا.. لانتظرك
لم يكن حبك اعتياديا.. لانتظرك
كلما ران الشوق..
فوق نواصي الغياب وحواف الفقد ..
حبك سيدى.. أشد من السِحرِ..
وأكثر توغلا.. وتفردا.. و ايقاعا.. وعمقا من الروح ..
كالأثير.. كالطيف.. المشاكس.. المشاغب..
الملازم.. المعتقل.. المتزمل..
والمتدثر حنايا النفس وأكثر.
فبعشقك سيدي أصبحت طروادة أخرى..
وأقمت مملكتي على أعتاب عشقك..
وجعلتك سلطان يتربع على عرش قلبي
وأقمت على جسور الهوى معابد الحب..
وظللت أقاوم بحبك كل الأسوار..
وأعلنت مراسم الحرب على كل من تقترب من مملكتي
وظلت قصتي معك.. تترنم بها الطيور على أغصان الشجر
وأصبحت قصة عشق غرامية الهوى..
كأروع أسطورةٍ.. إغريقية
نقشت على جدران المعابد..
عشقتك بعمر.. داخل عمر
وشوق يتبعه حنين..ولهفة للقاء
وصبرٌ.. وأنين
أهواك يا رجلا.. أبيع من أجله الدنيا
فلا معنى للحياة.. بدونك أنت
حبك معجزة.. أتت بعدما ولي زمن المعجزات
علمني كيف يكون الحب..
دعنى اعيش فى قلبك.. دعنى اعيش لك
دعنى احبك اكثر.. وأكثر
دعنى اكون قطرة فى بحر هواك
دعنى اكون طائر يغرد فى بستانك
دعنى بسمه على شفتيك
دعنى اكون دقات قلبك
حبيبي.. روحي.. كيانى.. أملى..
حياتى وعمري كلهم لك وحدك
فدعنى اكون منك.. و اكون لك انت.
ولا طريق لبسمتي.. إلا بك أنت.. ?
#بقلمى /أحلام السيد
Attachments area
إرسال التعليق