أكثر من 100 ضحية في 18 مدينة

أكثر من 100 ضحية في 18 مدينة

أكثر من 100 ضحية في 18 مدينة
ارتفع عدد ضحايا كارثة كورونا إلى أكثر من 1300
اعتراف روحاني بعد أسابيع من الكتمان بأن كورونا أصاب جميع المحافظات
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن 100 شخص آخر على الأقل توفوا بسبب كورونا في مدن مشهد وطهران وكاشان وأنزلي وقم ورشت وأراك والأهواز وأصفهان وآران وبيدكل. بالإضافة إلى ذلك، توفي عدد من المواطنين في مدن سمنان، ورزن (همدان)، وشهر كرد، ومريوان، وبيجار، وآق قلا، وبوكان. وبذلك ارتفع عدد الوفيات جراء كورونا إلى 1300 بحلول الساعة الثامنة بتوقيت طهران من مساء الأربعاء، 4 مارس.
تدهور الوضع إلى حد اضطر الملالي، اليوم وبعد تأخير كبير، إلى رفع درجة الإنذار إلى الحد الأحمر في محافظة خراسان الرضوية، فتم إلغاء صلاة الجمعة وجميع الاجتماعات والمكاتب والمدارس والجامعات. كما تم إغلاق حوزات الملالي في جميع أنحاء البلاد وحتى المحاضرات الدراسية الشكليه لخامنئي خوفًا من انتشار كورونا، بالإضافة إلى الغاء المشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية.
حسن روحاني الذي قال بخداع قبل 10 أيام، إن مشكلة كورونا سينتهي بحلول يوم السبت 29 فبراير، أكد اليوم، وبعد أسابيع من الكذب وعقب إلغاء جميع الرحلات الخارجية للمؤسسات الحكومية «أن هذا المرض مرض واسع الانتشار وقد أصاب تقريبا جميع محافظاتنا». وقال غاضبًا من الكشف عن الأعداد الحقيقية للضحايا: «يعلنون إحصائيات كاذبة؛ يقولون إن الحقائق لا تُـكشف للناس، وفي حين منذ أن شعرنا في اليوم الأول بأن الفيروس دخل البلاد، فقد أُبلغت وزارة الصحة أن جميع الإحصاءات والمعلومات الواردة يجب إعلانها إلى الناس ولايجب إخفاء أي شيء عن الناس». هذه الوقاحة التي لا حد لها، تأتي في وقت أن في معظم البلدان يتم الإعلان قبل وفاة أول ضحية كورونا بـ 3 أو 4 أسابيع، لكن نظام الملالي أعلن نبأ المرض وانتشار الفيروس في إيران عندما توفي مواطنان في مدينة قم.
إن العمل الإجرامي لكتمان الحقائق ونشر معلومات كاذبة ومضللة من جانب النظام، لم يتسبب في انتشار الفيروس بسرعة كبيرة في إيران فحسب، بل تسبب في انتشاره أيضًا في العديد من البلدان الأخرى. وكتبت صحيفة واشنطن بوست في مقالها الافتتاحي اليوم «تعامل النظام الإيراني مع فيروس كورونا أصبح تهديدًا للعالم». كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز: «يقول الأطباء والممرضات إن قوات الأمن أكدت لهم التزام الصمت بدلاً من مساعدتهم من قبل الحكومة. يقول بعض المسؤولين … إن الاعتراف بهذا (معدل الانتشار) يعتبر فشلًا وسيستفيد الأعداء منه … واستنادًا إلى المقابلات الهاتفية مع العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية، يبدو أن المسؤولين يشعرون بالقلق في التحكم في الفيروسات بقدر ما يشعرون بالقلق في السيطرة على المعلومات أيضًا».

إرسال التعليق