بعد قرار السيسي بتعليق الدراسة فى المدارس والجامعات اسبوعين
مصدر بوزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة بصورة نهائية وحذف اجزاء من المناهج امر مستبعد وازمة فى وزارة الصحة بسبب نقص الاطباء ورفض الكثيرين العمل بالحجر الصحي
اكد مصدر بوزارة التربية والتعليم ان قرار السيسي بتعليق الدراسة بالجامعات والمدارس امر مؤقت وانه لا توجد نية اطلاقا لتعليق الدراسة بشكل نهائي اما فيما يتعلق بامكانية حذف وحدات من المنهج الددراسي قال ان هذا ايضا غير مطروح وانه ليس هناك تغيير فى الخريطة الزمنية ولم تم تعليقها سيتم تعويض المنهج الدراسي فى الصيف واضاف الا انه فى حالة تعليق الدراسة سيكون هناك ترتيبات وتعليمات محددة للجان الفنية لواضعي الامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني من بينها التركيز على دروس بداية الترم مع التركيز على الفهم ولكن حتى الان الامور تسير الى عدم تعليق الدراسة فيما اكد عبدالحفيظ طايل رئيس مركز الحق فى التعليم انه من الضرورى على وزارة التربية والتعليم الغاء الدراسة بمحافظتى الاقصر واسوان بعد اكتشاف كورونا فى السفينة السياحية واضاف الى انه هناك حالة عدم ثقة بين اولياء الامور فى اجراءات وزارة التربية والتعليم حيث تم اجبار التلاميذ عام 2009 وقت انتشار انفلونزا الخنازير على تطعيم التلاميذ بمصل لم يتم احراء التجارب عليه بشكل كافى وكان التلاميذ حقل تجارب فى السياق ذاته يعاني القطاع الصحي من ازمة فى نقص الاطباء ورفض الكثير منهم العمل فى الحجر الصحي ووفقا لتقرير مجلس الوزراء فان مستشفيات الحميات هي المكان الوحيد المفترض ان يكون جاهز لاستقبال المصابين بفيروس الكورونا ولكن اوضاع تلك المستشفيات ليست فى افضل حالها وهو ما قد يكون عامل فى انتشار المرض بسبب قلة المستلزمات ونقص فى غرف العناية المركزة وفى ظل الازمة التى يعاني منها القطاع الصحي طالب عضو مجلس النواب المصري محمد عبدالله زين الدين وزيرة الصحة بعقد مؤتمر صحفي لتعريف الراي العام بالاجراءات الحترازية التى اتخذتها الوزارة لمنع دخول فيروس كورونا الى مصر واضاف ان هانك رعب لدى الراي العام بسبب عدم وجود لقاح وعلاج للمرضى حتى الان
مصطفى عمارة
إرسال التعليق