بعد وفاة الشيخ محمد الطبلاوي نقيب القراء المصريين

كبار العلماء يشاركون في تشييع جثمانه ونقابة القراء تبحث تكريمه بما يليق باسمه وتاريخه

شارك كبار العلماء ظهر اليوم في تشييع جثمان نقيب القراء الشيخ محمد الطبلاوي الى مثواه الأخير بمدافن الاسره بالبستان عن عمر يناهز 86 بعد رحلة عطاء ثرية قضاها في خدمة القران الكريم لاكثر من 60 عام وقال محمد الساعاتي المتحدث الرسمي للنقابة ان الحزن خيم على جميع مجلس الإدارة والأعضاء وبقايا المحافظات وأضاف ان النقابة تدرس التكريم المناسب لاسمه وتاريخه ووصف الشيخ محمد حشاد نائب النقيب وشيخ عموم المقارئ المصرية وفاة الطبلاوي بانه خسارة كبيرة لدولة التلاوة المصرية ووصف الامام الأكبر احمد الطيب شيخ الازهر الطبلاوي بانه يعد علامة مميزة وبارزة في تاريخ الترتيل والتلاوة وأضاف محمد شوقي علام ان تلاوة الطبلاوي وصلت الى قلوب الناس وعن سيرته الشخصية اكد اقربائه ان والده ذهب به الى الكتاب في سن العاشرة وبزغ نجمه بين اقرانه وظل يتلو في المناسبات مقابل مبلغ زهيد حتى ذاع صيته واصبح القارئ المفضل لدى العائلات واصبح صاحب مدرسة جديدة في الأداء المتميز الصوت العريص الرخيم ويعد الشيخ الطبلاوي اكثر القراء تقدما للالتحاق بالاذاعة حيث تقدم تسع مرات وسافر الشيخ الطبلاوي الى 80 دولة غربية وإسلامية واجنبية بدعوات خاصة

مصطفى عمارة