اعلنت مجاهدي خلق: في إيران عدد ضحايا كورونا في 315 مدينة يتجاوز 40،500 شخص

اعلنت مجاهدي خلق: في إيران عدد ضحايا كورونا في 315 مدينة يتجاوز 40،500 شخص

في إيران عدد ضحايا كورونا في 315 مدينة يتجاوز 40،500 شخص
إغلاق الأهواز و 8 مدن أخرى في خوزستان

· نائب رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران يؤكد المنحى المتصاعد لكورونا في العاصمة وبعض المدن وزيادة الوفيات في الأسابيع المقبلة

· وزير صحة للنظام: كورونا والإنفلونزا قد تفاجئنا في الخريف، علينا أن ننتظر 4 إلى 6 أشهر أخرى لنرى سلوك الفيروس بشكل أكثر واقعية

· اعتراف فظيع لرئيس الجمهورية للنظام: إصابة100 سجين من أصل 120 سجينًا في سجن عن طريق مصاب بكورونا

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر اليوم الأحد 10 مايو 2020، ارتفاع حصيلة الوفيات في 315 مدينة في إيران إلى أكثر من 40،500 شخص. ويبلغ عدد الضحايا في طهران 6790، وفي كيلان 2720، وفي خوزستان 2165، وفي أذربيجان الغربية 1230، وفي لورستان1070، وفي همدان 1065، وفي كرمانشاه 975، وفي سمنان 925، وفي كرمان 446 شخصًا.

ظهر خامنئي على الساحة اليوم بعد غياب لفترة، وفي هروب إلى الأمام للتستر على العمل الإجرامي للنظام، تبجح في اتصال متلفز بلجنة مكافحة كورونا، بـ “النجاح الكبير” للنظام في مواجهة كورونا وألقى اللوم على الغرب وأشار إلى “فشل القدرات الإدارية الغربية” في التعامل مع كورونا و “فشل (الغرب) في مجال الأخلاق العامة”!

إلا أنه لم يذكر عدد ضحايا كورونا، ولم يتطرق إلى المشاكل الاقتصادية القاصمة لظهر المواطنين، واكتفى بتوجيه الشكر لـ «القوى الشابّة المتطوّعة والتعبويّة (الباسيج) وطلّاب الحوزات الذين شاركوا في ساحات فيروس كورونا الصعبة والخطيرة كالتغسيل والتكفين والدّفن». وعبر عن أمله في «أن يتم إيجاد لقاح وعلاج لكورونا … وأن يكون العلماء الشباب في الوطن قادرين على تسطير المفاخر في أسرع وقت ممكن»!

في 8 مايو، ذكرت وكالة رويترز أن قراصنة النظام الإيراني حاولوا في الأسابيع الأخيرة اختراق حسابات موظفي شركة غيلياد الأمريكية، التي تنشط في إنتاج الأدوية الفعالة للأشخاص المصابين بكورونا. كانت رويترز قد ذكرت في 2 أبريل / نيسان أن قراصنة النظام يحاولون الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية.

الليلة الماضية، اضطر روحاني للاعتراف بمثال مروع على الوضع في سجون النظام، قائلاً: «في أحد السجون، دخل شخص مصاب بكورونا إلى السجن وبالتالي اصيب 100 سجين من بين 120 سجينًا في السجن، حسب نتائج الاختبار.»

من جهة أخرى قال نمكي وزير الصحة في حكومة روحاني اليوم «تزامن كورونا والانفلونزا قد تفاجئنا في الخريف». «سنضطر إلى الانتظار أربعة إلى ستة أشهر أخرى حتى نرى تصرف الفيروس بشكل أكثر واقعية.» وقال بسخافة وهو غاضب على الكشف عن الأعداد الفعلية للضحايا: «إن الإحصائيات التي نعلنها هي الإحصائيات الأكثر دقة ومنهجية وعلمية في العالم. لا يوجد فرق حتى بنسبة 10 في المائة بين الإحصاءات التي أعلنتها وزارة الصحة وواقع الوفيات». وأشار إلى أنه من بين مليار يورو الذي وافق خامنئي … على “تخصيصها لوزارة الصحة”، تم مؤخراً تقديم مبلغ 300 ألف يورو لوزارة الصحة (إنستغرام نمكي ووكالات الأنباء للنظام).

هذا وحذر ماهر، نائب رئيس قسم التخطيط في لجنة مكافحة كورونا في طهران، اليوم من «اتجاه كورونا الصاعد في بعض المدن، بما في ذلك العاصمة» و «ذروة عدد الضحايا في الأسابيع المقبلة» وقال: «ترتفع الإحصاءات في العديد من المدن إلى الذروة… يبدو أننا يجب أن نتحرك نحو ظروف حجر صحي أكثر صرامة ”(همشهري أونلاين، 10 مايو).

من ناحية أخرى قال شريعتي محافظ خوزستان اليوم: «ستغلق مدن باوي، وهويزه، والأهواز، وحميدية، وهنديجان، ودزفول، وشوشتر، وكارون، ومسجد سليمان، حتى نهاية الأسبوع وهي مدن أعلنت أنها مدن بوضع أحمر. وتفرض قيود التنقل في مختلف مناطق المدن ويتم إدارة الوضع بشكل يتم قطع السلسلة» (وكالة أنباء إيسنا10 مايو).

وكشف شكري، عضو مجلس شورى النظام، أن أسهم العدالة، التي أثار روحاني الضجيج بشأنه، هي في خدمة «المديرين والأغنياء من أسهم العدالة» (موقع ”خانه ملت“، 10 مايو).

وقال خجسته، عضو آخر في مجلس شورى النظام: «بالإضافة إلى فيروس كورونا، نحن نشهد كورونا الغلاء، والحكومة لا تتخذ أي إجراء جاد. وقد أدى الارتفاع الأخير في الأسعار إلى خفض القدرة الشرائية للمواطنين وجعل موائدهم أصغر كل يوم» (صحيفة أفتاب يزد، 10 مايو).

وأما صحيفة ”مستقل“ فقد كتبت اليوم «في طهران يرتزق 14 ألف شخص من خلال العمل في البحث في النفايات 4600 منهم أطفال. هناك نصف مليون طفل عامل في إيران سيواجهون أزمة عميقة إذا لم يعملوا. على الرغم من أن “أطفال العمل”، كانوا معرضين للخطر حتى قبل فترة كورونا ، إلا أن الحياة الطبيعية والبحث في النفايات في وقت يشعر فيه “خطر الموت” أكثر من أي وقت مضى هو جرس إنذار لجميع شرائح المجتمع وأيضًا تحذير للحكومة».

إرسال التعليق