#قصيدة جديدة من قلب الزنزانه
“#أرتل_هذا_النشيد”
بقلم الاسير: #كميل_ابو_حنيش
أقاومُ هذا الحصارَ بحلمٍ
و أذويْ كما العاشقينَ حنيناً
أرتِّبُ هذا الخرابَ الجميلَ
و أنثرُ زهراً على نسوةٍ في الفؤادِ
و ألهو بدندنةِ الأغنياتِ
فتغدو القيودُ التي كبَّلَتني وروداً
و يشتدُّ عُودي رويداً ….. رويداً
إذا فاضَ حُلمي، بحُلوِ الأماني
*
ألوذُ إليكِ إذا ساورتني الليالي
فمُدّي يديكِ منَ الوهمِ كي
ألمسَ البرقَ في مُقلتَيكِ
و أملأ هذا السكونَ بلحنٍ
يسافرُ في الأمسياتِ
و يردمُ هذا الفراغَ المدويَّ
فيُزهرُ وقتي ، و أغدو سعيداً ….. سعيداً
إذا راقصتني قديمُ الأغاني
أعيشكِ حباً جميلاً فلا
ترحلي عن سمائي و نبضي
و أحياكِ جرحاً – بلادي و أنتِ ألا
فانزفيني على ساعديكِ
و أهديكِ قلبي، و أهديكِ شعري ، ألا
فاتركيني على ناظريكِ
ليخضرَّ حُبّي و يغدو نشيداً
إذا داعبَتْني وعودُ الزمانِ
*
أرتِّلُ هذا النشيدَ بهمسٍ
فتنمو الزُّهورُ على ساعدي
و أبحثُ عن كوةٍ في الجدارِ
أرنو إليكِ طويلاً ….. طويلاً
و أقهرُ هذا الغيابَ بحبٍّ
فينجو الفؤادُ منَ الموتِ صبراً
و يمتدُّ لحني بعيداً …. بعيداً
إذا صافحَتْني رمالُ المكانِ
الاسير الكاتب #كميل_ابوحنيش
سجن ريمون الصهيوني
إرسال التعليق