خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا تصطدم بكثير من العقبات
فى الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة التعايش مع فيروس كورونا من خلال العودة للعمل فى مختلف القطاعات مع تطبيق الاجراءات الاحترازية الا ان العديد من العقبات تقف فى طريق تلك الاجراءات والتى تحول دون نجاحها فى تحقيق الهدف المطلوب وهو الحد من عدد الاصابات حيث استمر تزايد معدلات الاصابة بنسبة كبيرة دفعت البعض الى المطالبة بتطبيق الحظر الشامل لمدة اسبوعاو اسبوعين للسيطرة على الوباء الا ان هذا الامر اصبح مستبعدا فى ظل الازمة الاقتصادية ومع تكدسس المستشفيات والمناطق المخصصة للحجر بدا المواطنين فى التوجه الى المستشفيات الخاصة وعلى الرغم تحديد وزيرة الصحة عن تسعيرة المستشفيات الخاصة من 1500 الى 10 الاف جنيه الا ان المستشفيات لم تلتزم بهذا القرار حيث وصلت تكلفة الليلة الواحدة الى 25 الف جنيه للحالات الحرجة وهو ما دفع الكثير من المواطنين محدودي الدخل الى الحجر المنزلي حيث حددت الوزارة مواصفات الحجر المنزلي وتشمل وجود غرفة وحمام مستقل وعدم وجود اغراض غير ضرورية بحجرة المريض ويعد عدم توافر الخدمات لالكترونية فى جميع المصالح احداهم العقبات حيث ادى هذا الى ازدحام المواطنين فى طوابير خاصة اصحاب المعاشات الاكثر عرضة للاصابة واقترح فتحي عبدالعال رئيس قسم الجودة بهيئة التامين اتلصحي بارسال المعاشات عن طريق البريد الى عنوان صاحب المعاش لمنع التكدس وبالنسبة لخطة وزارة الاوقاف اكد ماهر فرغلي الباحث فى الشئون الاصلاحية ان الخطة تواجه صعوبة فى ظل وجود عدد كبير من المساجد والزوايا واوضح ان عودة الحياة مرة اخرى مع توقف الجمع والجماعات وغلق المساجد يثير غضب المواطنين ويؤكد فكرة محاربة الدين لدى البعض وفى ظل وجود تلك العقبات يبقى توفير الكمامات بسعر مناسب اهم تلك العقبات فعلى الرغم من قرار الحكومة بالزام المواطنين لال ان الطبقة الفقيرة والمتوسطة تشكو من عدم توافر تلك الكمامات بسعر مناسب حيث يتراوح سعر الكمامات بالصيدليات امن 5 الى 7 جنيه مما يضطر كثير من المواطنين البحث عن كمامات مجهولة المصدر وفى تلك المشكلة اكدت نيفين جامع وزير التجارة والصناعة عن استعداد مصانع النسيج والملابس لتلبية احتياجات السوق المحلي من الكمامات المصنوعة من القماش بانتاج 30 مليون كمامة شهريا لتلبية احتياجات السوق المحلي
مصطفى عمارة
إرسال التعليق