في إيران عدد ضحايا كورونا في 340 مدينة يتخطى 62100 شخص

في إيران عدد ضحايا كورونا في 340 مدينة يتخطى 62100 شخص

رئيس الشبكة الصحية في بروجرد يعلن أننا على وشك إصابة أكثر من 50 بالمئة من الإيرانيين
ومن بين هؤلاء يتوفى ثلاثة إلى أربعة في المائة، أي ما بين مليون ومليوني إيراني

• أعلنت وزارة الصحة أن عدد الضحايا خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 144، وهو أعلى رقم في 85 يوماً مضى
• وزارة الصحة: ​​10 أضعاف ما نشخصه في المستشفيات يتم التعرف عليه خارج المستشفى
• لا يوجد مستشفى في طهران أبيض وجميع المستشفيات معنية بكورونا
• حريرجي: 11 مدينة في أذربيجان الغربية في وضع أحمر، وبعد إعادة الفتح، نشهد زيادة في حالات الإصابة
• تلفزيون النظام: مع زيادة حالات الإدخال إلى المستشفيات بشكل حاد، دخلت مستشفيات أصفهان مرحلة حرجة أخرى

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم الأحد، 28 يونيو، أن حصيلة الضحايا جراء كورونا في 340 مدينة في إيران تزيد عن 62100. ويبلغ عدد الضحايا 3725 في خراسان رضوي، و2895 في مازندران، و2030 في سيستان وبلوجستان، 1690 في محافظة أذربيجان الغربية، و1535 في كرمانشاه، و1362 في محافظة همدان، و1285 في فارس، و1270 في كردستان، و794 في محافظة يزد، و595 في هرمزكان، و405 في جهارمحال وبختياري.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة للنظام في إحصائيتها المفبركة إن 144 شخصا توفوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو أعلى رقم في 85 يوما مضى، وأن 2946 شخصًا يخضعون تحت الرعاية الخاصة، وهو أعلى رقم في الأسابيع الأخيرة. في غضون ذلك، قال رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية التابعة لوزارة الصحة، «اليوم، 10 أضعاف ما يتم تشخيصه في المستشفيات يتم التعرف عليه خارج المستشفى … لا نعرف ما يحدث في موسم البرد. لا يمكن التنبؤ بأنه ماذا سيحدث حينما يتزامن كورونا مع الأنفلونزا» (صحيفة آفتاب 28 يونيو).

وقال روحاني بعد شهور من الكذب وإخفاء الحقائق اليوم: «مرت ستة أشهر تقريباً على المرض. لا يوجد لقاح؛ لا يوجد علاج لهذا المرض؛ قد يستغرق 3 أشهر أخرى إلى سنة؛ لذا علينا أن نعد أنفسنا على المدى الطويل». وكان روحاني قد قال في بداية العقد الثالث من فبراير أن المشكلة ستحل بحلول يوم السبت 29 فبراير، لكن اليوم أكد بوقاحة: «قلت من الأسبوع الأول لتفشي الفيروس أننا يجب أن نعيش مع هذا الفيروس لفترة طويلة وأن نكون قادرين على التكيف وإعداد أنفسنا …. لم يكن لدينا مثل هذا المرض في تاريخ البلاد. على الأقل في هذا القرن وأكثر من قرن، ومنذ حوالي 140 سنة لم يكن مثل هذا المرض في بلدنا، وهذا أمر غير مسبوق».

في طهران، قال نائب رئيس لجنة مكافحة كورونا: «ليس لدينا أي مستشفيات بيضاء، وجميع المستشفيات معنية بكورونا» (وكالة مهر للأنباء، 28 يونيو). وفيما يتعلق بتنفيذ الخطة المرورية، قال محافظ طهران: «إذا استمرت الزيادة في العدوى في طهران، سيتم اتخاذ قرارات جديدة» (وكالة بانا للأنباء 27 يونيو).

وفي لرستان، قال رئيس شبكة بروجرد الصحية: «تقديرنا الميداني هو أن 20 بالمائة من سكان المدينة مصابون. نحن على وشك إصابة أكثر من 50٪ من الإيرانيين. ومن بين هؤلاء يتوفى ما بين 3 و 4 في المائة، أي ما بين مليون ومليوني إيراني … معدل الوفيات في البلاد 4.7 في المائة، وفي المحافظة 3.6 في المائة وفي المدينة 2.8 في المائة »(صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 28 يونيو).

وفي فارس قال رئيس جامعة جهرم للعلوم الطبية: «عدد الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المستشفيات في تزايد. إن الزيادة غير المسبوقة في عدد المرضى قد وضعت مدينة جهرم في موقف حساس للغاية، وإذا تم تجاهلها، فسوف نواجه أزمة كبيرة. هذه الأيام وفي حدث غير مسبوق، 50 بالمائة من النتائج المختبرية إيجابية» (ايرنا 28 يونيو). «ارتفع عدد المرضى في شيراز، ومرودشت، وكازرون، وداراب، وآباده، وزرين دشت، ولامرد، وكوار، وممسني، وإقليد، واستهبان، ولارستان، وكراش، وفسا، وجهرم، وأوز إلى ثلاثة أرقام، فيما كان عدد معظم هذه المدن برقمين حتى قبل أسبوعين» (ايرنا 27 يونيو).

وفي قم، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «زاد الاختبار الإيجابي لزيارات العيادات الخارجية من 15٪ إلى 45٪، وهذا دق جرس إنذار تفشي كورونا مرة أخرى … سنواجه ذروة أخرى لهذا الفيروس في الأسبوعين المقبلين… بالإضافة إلى مستشفى كامكار، قمنا بإعداد مستشفيات أخرى لاستقبال مرضى كورونا» (ايرنا 28 يونيو).

وفي هرمزكان، قال رئيس جامعة العلوم الطبية إن أكثر من 55 بالمائة من الاختبارات كانت إيجابية، مضيفًا أن «العدد الحقيقي للمرضى أعلى من الإحصائيات الرسمية» (وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون للنظام، 27 يونيو). في قشم، «فجأة، من 15 مايو حتى الآن، ارتفع عدد المرضى من 50 إلى أكثر من 1000، وتوفي حتى الآن 10 منهم» (وكالة أنباء قوة القدس 27 يونيو).

وفي زنجان، وفقا لرئيس جامعة العلوم الطبية، «في الأيام العشرة الأخيرة، ارتفع تشخيص عدد الأمراض النشطة في المحافظة من 400 مريض إلى أكثر من 1000 … إذا استمر هذا الوضع، فهناك خطر جاد يهدد حياة مواطني زنجان» (وكالة أنباء مهر 27 يونيو).

وفي خوزستان، قال المتحدث باسم لجنة مكافحة كورونا: «تم إشغال 85٪ من سعة أسرّة المستشفيات في هذه المحافظة ويجب اتخاذ قرارات جديدة» (”رويداد 24“- 28 يونيو). وقال رئيس جامعة آبادان للعلوم الطبية: «خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم إدخال 277 مريضاً إلى المستشفى، 40 منهم في العناية المركزة … جميع المدن الثلاث آبادان، خرمشهر وشادكان ما زالت في حالة حمراء، وقد طلبنا مرة أخرى فرض تقييدات».(صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 27 يونيو). وقال مدير شبكة الصحة والطب في ميناء ماهشهر: «الوضع الأحمر في المحافظة والمدينة جعلنا نعلن حالة الطوارئ في يوليو …. زاد عدد المصابين بكورونا في حالة خطرة ويقل عدد الأسرة التي يتم تفريغها» (وكالة أنباء قوات الحرس 27 يونيو).

في سيستان وبلوشستان، أعلن نائب مدير جامعة زاهدان للعلوم الطبية عن 10 حالات وفاة في المراكز الخاضعة لهذا المستشفى خلال الـ 24 ساعة الماضية، قائلاً «الليلة الماضية، تم إشغال جميع الأسرة في مستشفيات زاهدان» (وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون 28 يونيو).

في كرمان، أفاد رئيس جامعة العلوم الطبية زيادة عدد الداخلين إلى المستشفيات والوفيات بنسبة 70 إلى 100 في المائة في غضون شهر (وكالة أنباء قوات الحرس، 28 يونيو).

وفي أذربيجان الغربية، قال حريرجي، نائب وزير الصحة: «الوضع أحمر في مدن أورميه، وأشنويه، وبوكان، وبيرانشهر، وتكاب، وسردشت، وسلماس، ومهاباد، ومياندواب، ونقده، وخوي» (شبكة خبر 28 يونيو).

وفي أصفهان، أفاد تلفزيون النظام: «مع زيادة حالات الإدخال إلى المستشفيات بشكل حاد… دخلت مستشفيات أصفهان مرحلة حرجة أخرى» وفي مستشفى خورشيد، يتم رقد المرضى في الممرات (27 يونيو).

إرسال التعليق