يوم 17 تموز / يوليو 2020 “المؤتمر العالمي من أجل إيران الحرة”
بعد الإعلان عن قرار غالبية أعضاء الكونغرس الأمريكي مع 220 توقيعًا من نواب الحزبين الديمقراطي والجمهوري لدعم مطلب الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية علمانية وغير نووية والذی ینص على أن الشعب الإيراني حُرم من حقوقه الأساسية في الحرية وبالتالي رفض دكتاتورية الشاه ويعارض الديكتاتورية الدينية. والذي اشار الی انه كان تجمع “إيران الحرة” في فيلبينت بباريس، هدف مؤامرة إرهابية للنظام الإيراني، دعماً لخطة العشرة مواد للرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي .
وکما بعد النجاح الذي حصلت المقاومة الإیرانیة في عقد المؤتمر الدولي عبر الانترنت في 20 يونيو 2020 في 2000 موقع في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا والشرق الأوسط بحضور الشخصيات السياسية الدولية.
قررت المقاومة الإیرانیة عقد مؤتمرها السنوي بعنوان “المؤتمر العالمي من أجل إيران الحرة” في یوم 17 تموز/ یولیو 2020.
ازمات النظام الايراني في داخل وخارج إيران
تدخلات نظام الملالي في العراق وسوريا ولبنان واليمن وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتعارض الآن إرادة الحركات الشعبية العربية في كل دول المنطقة مع تدخلات النظام الإيراني في نفس البلدان التي اعتبرها النظام عمقها الاستراتيجي في العقدين الماضيين حيث تتردد فيها هتافات ضد النظام الايراني ووكلائه،
كما أن الإرهاب الحكومي الأكثر نشاطًا في العالم، محاصر الآن بالانتفاضات الشعبية، ويتخبط في مستنقع الأزمات المحلية والدولية غير المسبوقة من أجل البقاء.
ستبدأ محكمة بلجيكية قريبًا محاكمة دبلوماسي بارز وإرهابي بتهمة التآمر لتفجير التجمع الكبير للمعارضة الإيرانية في باريس عام 2018، بعد عامين من التحقيق.
في حين طردت ألبانيا السفير الإيراني وعدة دبلوماسيين من طهران لتورطهم المباشر في مؤامرات إرهابية. كما تم طرد الدبلوماسيين ومسؤولي النظام أو محاكمتهم بتهمة الإرهاب في فرنسا وهولندا وتركيا.
وأما في داخل إيران فأن أزمة النظام مستعصية بحيث تجاوز عدد الضحايا جراء كورونا 60 ألف شخص وكما من الناحية الاقتصادية هناك ضغط هائل على الايرانيين من حيث التضخم ونمو السيولة والغلاء الفاحشي والفقر غير المسبوق اثر الفساد المالي لقادة النظام والصراعات الداخلية بين أجنحة النظام التي وصلت ذروتها بالاضافة الى الفجوة الطبقية، هذا كله يؤكد مأزق مستعص يواجهه النظام. وفي هذه الحالة هناك خوف النظام من البديل الديمقراطي له والقوى المنظمة التي تتحدى النظام في الشوارع مما جعل خامنئي يفكر في إقصاء روحاني والمزيد من الانكماش.
وبين هذه الأزمات المستعصية يبحث الملالي فقط عن مخرج من خلال تصعيد القمع في الداخل والمزيد من الإرهاب في الخارج، وتحديداً قمع المعارضة المنظمة.
فإن إيران على وشك الانتفاضة التي ستهز أسس حكم الملالي، والملالي أنفسهم يتحدثون عنها وحبست انفاسهم من خوفها من الآن.
يصبو المؤتمرالسنوي العام للمقاومة الإیرانیة توجيه الدعوة إلى هذه الانتفاضة وأن يكون صوتاً للشعب الإيراني، وبينما يستعد الإيرانيون لمعركة المصير، يطالب الإيرانيون بسياسة حاسمة ضد الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام الإيراني.
جائحة کورونا والمؤتمر
على الرغم من ظروف جائحة كورونا، يستخدم أنصار المقاومة الإيرانية التكنولوجيا للمشاركة في هذا التجمع غير المسبوق على الانترنت.
وستجتمع الجالية الإيرانية يوم 17 تموز/ يوليو في بعض المدن الكبرى في العالم في مواقع تاريخية في حين مشاركتهم في المؤتمر…
فإن نقل رسالة هذا المؤتمر عبر وسائل الاعلام وشبکات الإجتماعیة لشعوب المنطقة ضد تغلغل نظام الملالي سيكون أمراً لافتاً ومشجعاً. وسيكون بث المباشر باللغة العربية عبر سوشيال مديا.
إنضموا الينا في هذ المؤتمر يوم 17 يوليو/ تموز 2020 عبرالشبکات الإجتماعیة
هشتاغ #FreeIran2020
إرسال التعليق