عقب إعلان ترشحها لمجلس الشعب

عقب إعلان ترشحها لمجلس الشعب

عقب إعلان ترشحها لمجلس الشعب
السيدة/ هاله عمارة في حوار خاص

– ترشحي لمجلس الشعب جاء رغبة مني لقضاء حوائج الطبقة الفقيرة من أهالي دائرتي .
– تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للسيدات قرار صائب من السيسي وأتوقع أن ترتفع تلك النسبة الى 50% في المستقبل .

فجرت السيدة/ هاله عمارة قنبلة مدوية بين أهالي دائرتها عندما أعلنت عزمها عن الترشح لمجلس الشعب القادم كأول سيدة تعلن ترشحها لتلك الانتخابات وهو ما لاقى ترحيبا كبيرا من أهالي قرية (شنو) بمحافظة كفر الشيخ التي تنتمي إليها نظرا لدورها البارز خلال المرحلة الماضية في حل مشاكل دائرتها خاصة من الطبقة الفقيرة والمعدومة ، وعن الأسباب التي دفعتها للترشح ورؤيتها للأوضاع الحالية كان لنا معها هذا الحوار :

– نريد أولا أن نعرف الأسباب التي دفعتك إلى إعلان عزمك على الترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة كأول سيدة تعلن عزمها على خوض تلك التجربة ؟
لعل أهم الأسباب التي دفعتني إلى هذا الترشح الرغبة في قضاء الحوائج المهملة لأهالي دائرتي خاصة من الطبقة الفقيرة والمعدومة وخلال الفترة الماضية كنت أجلس مع الفلاحين لأعايش مشاكلهم ووجدت مدى الظلم الذي يتعرض له الفلاح بعد أن بارت الأراضي وعجز الفلاح عن زراعة أرضه خاصة في ظل إرتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة لذا وجدت من واجبي أن اترشح لعضوية مجلس الشعب لأساهم في حل تلك المشاكل خاصة أن معظم أعضاء مجلس الشعب يسعون فقط إلى تحقيق مصالحهم المادية دون النظر لمطالب أهالي دائرتهم .

– وما هو رد فعل أهالي دائرتك على إعلانك هذا الترشح ؟
وجدت ترحيبا كبيرا من أهالي دائرتي لأنني وكما قلت لك كنت اعايش مشاكلهم وأعمل على حلها وبالقطع هناك أعداء النجاح الذين لا يروقهم هذا الترشح اعتقادا منهم إنني سوف أكون منافسة لهم رغم إنني مرشحة عن مقعد المرأة .

– وما هي فرصة نجاحك في تلك الإنتخابات ؟
أعتقد أنها فرصة كبيرة خاصة أن الرئيس السيسي خصص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة فضلا على إنني كما قلت شخصية محبوبة داخل دائرتي وأعيش مشاكل الأهالي خاصة طبقة الفلاحين التي تشكل غالبية سكان القرية .

– وهل تعتقدي أن قرار تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة يخل بتكافؤ الفرص لأنه يستند إلى النوعية وليس الكفاءة ؟
أعتقد أن هذا أصوب قرار اتخذه الرئيس السيسي فلقد أثبتت المرأة في كل المناصب التي تولتها سواء أكانت وزيرة أو محافظة أو عضو برلمان كفاءة عالية ، كما أنها اتصفت بالأمانة فنادرا ما نجد المرأة تم التحقيق معها بتهمة الاختلاس على عكس الرجل وأعتقد أن هذه النسبة يمكن أن تزيد في المستقبل إلى 50% بعد أن أثبتت نجاحها .

– وما هو تقييمك للنظام الإنتخابي الحالي الذي يخلط بين القائمة والفردي ؟
أنا أفضل نظام الفردي لأن الإختيار يكون قائما على الكفاءة أما نظام القائمة فهو يحتوي على عناصر صالحة وأخرى فاسدة وهو الأمر الذي قد يجبر الناخب على اختيار القائمة كلها حتى لو كان بها عناصر فاسدة من اجل اختيار العناصر الصالحة .

– وهل قررتي الترشح من خلال قائمة حزب معين أو على المستوى الفردي ؟
لم احسم هذا الإختيار بعد .. فلقد عرض عليا أكثر من حزب الإنضمام إليه وأوازن بين مزايا كل حزب لاختيار الأفضل وإن لم يحدث فسوف أترشح على المستوى الفردي .

– وما هو برنامجك الإنتخابي ؟
هذا السؤال لا يمكن الإجابة عليه الأن إلا بعد دخولي مجلس الشعب ومعرفة الظروف المحيطة بالدولة من حيث الإمكانيات المتاحة وبناء على ذلك يمكن وضع رؤيا لما يمكن أن أفعله وقبل حدوث هذا فإن أي كلام يقال يصبح كلام للاستهلاك المحلي .

– وكيف تقيمين أعضاء مجلس الشعب الحالي من أبناء دائرتك ؟
هناك من أثبت كفاءة والبعض لم يؤدي أي خدمات لأهالي دائرته وأكتفى بالحصول على مكاسب مادية لتعويض ما أنفقه أثناء الإنتخابات .

– في النهاية ماهي الرسالة التي توجهيها لأبناء دائرتك ؟
لا تنخدعوا بالوعود أو البرامج الإنتخابية والتي لا يمكن أن تتحقق إلا بعد الدخول لمجلس الشعب وبدء أعماله ومعرفة الإمكانيات المتاحة للدولة فالعبرة بالأفعال وليس بالأقوال .

حاورها/ مصطفى عمارة

إرسال التعليق