الحب في زمن الكورونا
(عندما يفقد الحب الارضية الخصبة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت عائشة شابة تعيش في احدى البلدان العربية من عائلة ميسورة الحال حيث الولد يعمل في التجارة والاخوان متعددين المواهب كانت شابة مميزة جميلة بعض البلدان تحكمها العادات والتقاليد منها زواج القاصرات وكانت عائشة ضحية هذه العادات والتقاليد حيث تزوجة بعمر 14عام وعاشت مراهقة ومحبة للرجل الذي وجدت نفسها بين يدية . وكبر حب زوجها معها وانجبت منه ولدان ذكر وانثى وكان والد عائشة يشجعها على اكمل دراستها وفعلأ استمرت في الدراسة رغم زواجها وانجابها الاطفال
في دراستها واختارت طريق العلم والدراسة رغم مشاغلها واكملت الدراسة الجامعية واشرعت في اعداد رسالة الماجستير في لحضة افراحها وسعادتها بنجاحها اكتشفت ان زوجها على علاقة بامراة ثانية هذا الامر احدث لها صدمة في نفسيتها واخذت الصراعات الداخلية تكاد ان تقتلها وخضعت الى علاج عضوي ونفسي في احدى مشافي بلدها وطلبت الطلاق وكان عزاها الوحيد هوه اكمال دراستها وفعلا اكملت اطروحة الدكتوراه بنجاح وتميز وخذت تواكب الحياة وخصوصا مع التطور الحاصل في وسائل التواصل الاجتماعي فكانت سيدة مجتمع ناجحة يشار لها في بالبنان رغم انها محطمة داخليا واستغلت ثقافتها ودراستها في عملها ومنشوراتها واتسعت شهرتها واخذت الصحف والمواقع العربية والعالمية تنشر مقالاتها واخذ اسمها يلمع في محيطها العربي .والدولي وكانت شغوفة في حب الاطلاع على ثقافات الشعوب الاخرى ومن خلال تواصلها على مواقع الانترنيت تعرفة على شاب مثقف (( ناظم)) اعجب بكتاباتها وتواصلا مع بعض لفتره …
ناظم من بيئة سومرية حالمة نقية تقدس الحب لها طقوسها بالغرام والمحبة والتفاني من اجل الحبيب بيئة تشع ثقافة لكثرة مثقفيها وادبائها اطلق عليها موسكو العرب ..
بيئة توارثت الحب السومري عندما كان السومريين لديهم الاه للحب والغرام..
اخذ التواصل بينهم يزداد والحب يترسخ رغم المسافات واختلاف التقاليد واستمر الحال بينهم سنوات وطلب ناظم من عائشة ان يكون مصير حبهم الزواج …هنا عائشة لم تستطع الرد لان وضعها الاجتماعي في بلدها يختلف تماما عما يدور في ذهن ناظم لعدة اسباب
اولها ..هي من مذهب يعتبر المذهب الذي يعتنقة ناظم مذهب مرتد على الاسلام فلايجوز ان يتعاملوا معهم بالبيع او الشراء فكيف بالزوج
ثانيا.. وضعها الاجتماعي واولادها ومحيطها لا يسمح لها باتخاذ اي خطوه غير محسوبة
ثالثا ..هي في بلد عاداتة وثقاليده تحتلف عن بلد ناظم في العادات والتقاليد اختلاف واسع
فتداركة الامر وتحدثة مع ناظم بوضوح حول الصعوبات التي تقف في طريق حبهما
ناظم العاشق تجاوز كل هذه المعوقات واخبرها نهم بشر من خلق الاه واحد تجمعهم المشاعر ولا تفرقهم الطوائف ..
ودخلت عائشة في دوامة من الحزن بسبب حبها ل(ناظم ) وعدم قدرتهم على الاجتماع بة وتحقيق احلامهم بسبب عادات وتقاليد باهتة وبالية وبعد صراع مع الالم والحرمان ..
تحدثة عائشه مع ناظم وعرضة علية ان يتزوج وان يكون عائلة
لكن ناظم رفض الفكرة لا يستطيع ان يعيش وان يمارس الغش في حياتة الخاصة كون اخلاق وتربية وبيئة ناظم تمنعة من ان يكون كاذب ويخلق معاناة جديد لشابة ربما تكون عاشقة لغيره ..
وباءة هذا المحاوله بالفشل واستمر الحال بين عائشة المحبة ل ناظم بنفس الوتيره وزاد حبها وتعلقها بة
(((( القصة حقيقيه والاسماء مستعاره للدلالة على بلدان ومذاهب ابطال القصة))))
تكمله في الايام القادمة
فاطمة الزهراء الترهوني
_____
إرسال التعليق