رئيس الأتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية يقرر إرسال وفد من القبائل إلى العاصمة الموريتانية للوساطة بين القبائل المتنازعة في منطقة الحدود بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية مالي

رئيس الأتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية يقرر إرسال وفد من القبائل إلى العاصمة الموريتانية للوساطة بين القبائل المتنازعة في منطقة الحدود بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية مالي

وترشيح الكاتب الصحفي مصطفى عمارة مسئول الإعلام الخارجي ضمن الوفد المسافر

أصدر السيد/ حسين آل علي رئيس الأتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية تشكيل وفد تفاوضي من الهيئات ذات العلاقة من الهيئة الرئاسية لمتابعة المفاوضات وتفعيل مبادرة السلام التي أطلقها زعماء وأمراء ومشايخ القبائل العربية في الأتحاد ويشمل الوفد :
– ممثلين إثنين عن البعثات الخارجية .
– ممثلين إثنين عن الهيئات الدبلوماسية .
– الناطق الرسمي .
– مستشار رئيس الأتحاد للشئون السياسية .
– ممثلين إثنين من هيئة الحكماء .
– ممثلين إثنين من المجلس الأعلى للقضاء العرفي ممثل عن أمانة السر .
– ممثلين اربعة من موريتانيا .
ومن المنتظر أن يكون السيد/ مصطفى عمارة مسئول الإعلام في البعثات الخارجية ومدير مكتب جريدة الزمان الدولية بالقاهرة ضمن الوفد المسافر بناء على ترشيح الأديبة الجزائرية/ نورا طاع الله المسئولة عن البعثات الخارجية نظرا لخبرته وحنكته السياسية في هذا المجال ، وكان الشمال المالي قد شهد صراعا دمويا بين مكوناته الاجتماعية القبلية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتوسع هذا الصراع ليشمل المنطقة الحدودية بين مالي وموريتانيا ، وقد أعرب د/ إبراهيم الدهش الناطق الرسمي للإتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية في بيان صادر عن الأتحاد عن أسفه وحزنه لما آلت إليه الأمور بين الإخوة والأشقاء في مالي وتعرض القبائل العربية للانجرار إلى حرب دموية شاملة ودعا الجميع إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والجنوح للسلم والتعاون مع بعثة المفاوضات التي شكلها الأتحاد لحل الأزمة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتقاتلة وبالتنسيق مع الدبلوماسية في حكومتي مالي وموريتانيا من خلال المفاوضات برعاية تلك الدولتين ، كما أعرب البيان عن دعمه لحكومة موريتانيا وتدخلها لتهدئة النزاع وإيجاد حل سلمي للأزمة ودعوتها للأطراف المتصارعة للاجتماع يوم 20 أغسطس الجاري بالعاصمة نواكشوط لإحلال السلام والاستقرار في المجتمعات الإنسانية .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق