الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى يشعل الفتنة بين التيار السلفي والصوفية
الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى يشعل الفتنة بين التيار السلفي والصوفية
فجر الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى الجدل من جديد في فيلمه “صاحب المقام” والذي يتناول قضية هدم الأضرحة من خلال قيام رجل اعمال ببناء مجمع سكني إلا أن بنائه لهذا المجمع يصطدم بوجود مقام وضريح سيدي الشيخ هلال في الأرض المزمع إقامة المجمع السكني فيقرر الإستماع لصوت العقل وهدم الضريح لتحقيق مصالحه المادية مستحضرا مشاهد الفتنة بين السلفية والصوفية التي حدثت في أعقاب ثورة يناير إلا أنه وبعد أن قام بهدم الضريح والذي كان له مكانة خاصة عند الصوفية أصيب بعدد من النكبات حيث فقد أمواله بالبورصة ومرضت زوجته بمرض احتار فيه الأطباء فقرر التكفير عن ذنبه بزيارة أولياء الله الصالحين ومساعدة المحتاجين ، ومن خلال عدد من المواقف التي تعرض لها تبين له أن أصحاب تلك المقامات وكذلك أئمة الصوفية يستغلون قدسية المكان في تحقيق مكاسب خاصة واعتبر عدد من المراقبين الذين شاهدوا هذا الفيلم عبر شبكات الإنترنت أنه يعيد من جديد إشعال الفتنة بين السلفية والصوفية حول قضية هدم الأضرحة حيث يرى السلفيون أن إقامة تلك الأضرحة والتبرك بالاولياء نوع من الشرك ويجب العمل على هدمها وهو الأمر الذي تعتبره الصوفية نوع من التطرف .
وعن موقف الدين من قضية هدم الأضرحة ونبش قبور الصحابة والأنبياء والتي قامت بها عدد من الجماعات المتطرفة سواء أكانت سنية او شيعية كما حدث في هدم ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في سوريا وتفجير مرقد النبي شيت في الموصل أجمع العلماء على حرمة نبش القبور ونقل رفاتها إلى مكان آخر إلا للضرورة القصوى وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية ، من جانبه أكد الشيخ عادل أبو العباس عضو لجنة الفتوى بالأزهر أن نبش القبور وانتهاء جثث الموتى جريمة أجمع عليها العلماء وعلى معاقبة مرتكبيها وأنه يجب أن تسن القوانين الرادعة لمعاقبة مرتكبيها خاصة إذا كانت تلك القبور للاولياء والصالحين والذي يمكن أن يفجر فتنة بين أصحاب المذاهب المختلفة .
يذكر أن الكاتب إبراهيم عيسى اعتاد إثارة الجدل حول آرائه الدينية والاي أثارها سواء عبر مقالاته أو أفلامه والاي أثارت جدلا دينيا واسعا حتى أن البعض اتهمه بنشر الأفكار الإيرانية التي تثير الفتنة بين المسلمين كما تم رفع عدة قضايا ضده خاصة في عهد الرئيس الراحل مبارك .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق