ايمان الناطور توقع روابتها هي والكورونا في اضخم حفل يشهد الوسط الثقافي في غزه

في أمسية رائعة من ليالي غزة ورغم أجواء الحصار والقصف الإسرائيلي الذي شهدته غزة خلال الأيام الماضية والجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان القطاع ازدحمت قاعة جمعية الشبان المسيحية بغزة بنخبة من كبار الأدباء والنقاد وأساتذة جامعات ومؤسسات إعلامية وشخصيات مرموقة عربيا ودوليا لتحتفي بأديبة غزة وفخر نسائها ونساء الوطن العربي الأديبة والروائية الفلسطينية إيمان الناطور والتي أطلق عليها البعض «قلب فلسطين النابض» وهي توقع بالأحرف الأولى في إحتفالية أعتبرها البعض واحدة من أضخم الاحتفالات الاي شهدها الوسط الثقافي في غزة منذ سنوات ، وقام برعاية هذا الحفل جمعية الشبان المسيحية بالتعاون مع مركز غزة للثقافة والفنون ودار الكلمة للنشر والتوزيع والتي تعد الرواية الأولى عالميا التي تتناول أدب الجائحة الحالية .
وفي بداية الاحتفالية التي أدارها الكاتب يسري الغول قدم الأستاذ/ إلياس الجلدة كلمته عن جمعية الشبان المسيحية ، كما قدم الأستاذ/ أشرف سحويل والأستاذ/ عاطف الدرة كلمتهما عن مركز غزة للثقافة والفنون ودار الكلمة للطباعة والنشر فيما أعربت الكاتبة إيمان الناطور في كلمتها عن جزيل شكرها لجمهورها وقرائها الذين دعموها بحضورهم واهتمامهم ثم توالت كلمات الحضور حيث ألقى الأستاذ/ عاطف الدرة كلمته عن دار الكلمة للنشر والتوزيع مشيدا بما أطلق على الرواية من مدح على المستوى الفلسطيني والعربي ، وتحدث أستاذ النقد والأدب د/ محمد حسونة عن مدى إبداع الكاتبة معتبرا روايتها «صرخة وجودية فلسفية» هي الأولى من نوعها في أدب الجائحة الحالية ، وتوقع الكاتب غريب عسقلاني أن تأخذ الرواية اهتماما عالميا أيضا حيث جاءت في صلب الوباء الذي يشغل العالم حاليا . فيما قدم أستاذ الأدب والنقد د/ محمد حسونة التهنئة للكاتبة والتي وفقت فيها إلى حد كبير وجاءت مداخلة الأب الروحي للكتاب والأدباء الفلسطينيين وشيخ الروائيين غريب عسقلاني ليعلن ضم صوته لصوت الكاتب د/ خليل حسونة معلنا أن رواية هي وكورونا تعد الرواية الأولى عربيا والمبادرة الأولى عالميا التي تناولت الأزمة الوبائية الحالية عالميا .

غطى الندوة من قطاع غزة
الكاتب الصحفي د/ مصطفى عمارة