بعد حادثة احتجاز الشرطة لعدد من الكلاب بدعوى عدم وضع كمامات

بعد حادثة احتجاز الشرطة لعدد من الكلاب بدعوى عدم وضع كمامات

بعد حادثة احتجاز الشرطة لعدد من الكلاب بدعوى عدم وضع كمامات
جدل ديني حول اقتناء الكلاب داخل المنازل

فجرت حادثة احتجاز الشرطة لعدد من الكلاب الخاصة في حملتها على شواطئ الإسكندرية بدعوى عدم ارتداء الكمامة وتسببها في نقل فيروس كورونا جدلا واسعا بين رجال الدين حول شرعية اقتناء الكلاب بالمنازل ، فبينما يرى البعض أن اقتناء الكلب في البيت للحراسة أو حديقة المنزل أمر جائز أعتبر البعض أن وجود الكلب في المنزل غير جائز لأنه نجس ويمنع دخول الملائكة ، وفي هذا الإطار قالت د/ آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن اقتناء الكلاب بالمنازل لغرض التسلية تقليد ما يحدث في أوروبا أمر لا يتفق مع الشريعة الإسلامية إلا إذا كانت الكلاب لفرض الحراسة ، وأتفق معها جمال الشويخ عضو مجلس النواب أن الكلاب الضالة في الشوارع عقرت الكثير من المواطنين وهناك فارق بين كلاب الشوارع وبين التي يتم تربيتها في المنازل والمزارع بغرض الحراسة كما أن هناك الكثير من الشيوخ الذين افتوا بأن البيت الذي به كلب لا تدخله الملائكة . وفي السياق ذاته أقر الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي بأن هناك نوع من الملائكة لا يتواجد في المكان الذي به كلب ولكن هناك نوع آخر من الملائكة يتواجد في المكان الذي يوجد به كلب ليتم تدوين أعمال الإنسان ، وفي المقابل أفتت دار الإفتاء المصرية بطهارة الكلب ووفقا لدار الإفتاء المصرية فإن الكلب مختلف في نجاسته فبينما تفتي الشافعية والحنابلة بنجاسة الكلب كله أفتت المالكية بطهارة الكلب وبناء على ذلك أخذت دار الإفتاء بمذهب المالكية في هذا المجال .

مصطفى عمارة

إرسال التعليق